الكتاب يبين تهافت روايات الكتاب المقدس حول قصص اباء الشعب العبري ابراهيم و اسحاق و يعقوب و يكذب قصة الخروج المزعومة من مصر بقيادة موسى ويوضح ايضا عدم تاريخية قصة الغزو العسكري لارض كنعان بقيادة يشوع بن نون و يبين انعدام اي دليل يؤكد تاريخي وجود مملكة اسرائيل الموحدة بقيادة داوود و سليمان . باختصار فعلم الاثار يبين تهافت مزاعم و اساطير الكتاب المقدس و القران على حد سواء .
و يحاول الكتاب كذلك اعادة بناء تاريخ فلسطين القديمة بناء على معطيات علم الاثار والوثائق التاريخية الموثوقة [ لوحة مرنبتاح/ نقش ميشع / مسلة شلمنصر ] بعيدا عن اساطير الكتاب المقدس و باقي النصوص الدينية.