أبناء الشيطان . رواية . محمود شاهين
 

رواية رائعة!

شكرا لك :17:

جزيل شكري وائل

استهلال موفّق للرواية، يجذب انتباه القارئ بسرعة، خصوصا أنّه استهلال جنسيّ بامتياز يباشر عقل القارئ كما باشر حكيمٌ امرأته. يقال إنّه كلّما ارتفعت نسبة الجنس في الرواية كلّما ارتفع عدد القرّاء لهذه الرواية. أتذكّر أنّني حينما قرأت بأنّ سميردياكوف ( إذا لم تخنّي الذاكرة ) قام بتقبيل فتاة جميلة حبيسة البيت في الإخوة كرامازوف، انتباتني رعشة جميلة و قرّبت الكتاب كثيرا من عينيّ و رحت أقرأ بنهم شديد و ازداد انفعالي مع الرواية. لذلك فأنا قد قرّرت استعمال الجنس في رواياتي و قصصي القصيرة أيضا، لأنّه يجذب انتباه القارئ و يعزّز تركيزه على الأحداث بشكل أكبر. لقد أجدت مباشرة عقل القارئ، أحسنت عزيزي شاهين!

بالنسبة لروايتي..لم أشأ استخدام الوصف المباشر او التفصيل او ذكر اي شيء يتعلق بالعلاقة الحميمة ..رغم تواجد المشاعر الجياشة العميقة بروايتي.
ولا اعتقد اني سأفعل ...!

كما اني مع الوصف الغير مباشر او الرموز في وصف المشاعر او ما يحدث..
..ولست مع التفصيل .

فمثلا كنت اذكر :.."اشتعال النار في ذاك الكوخ الخشبي البارد والدفء اللذيذ..
او تعانق اغصان الشجر ولمسات اوراقه ..
او تقاطر قطرات الندى برقة التي اصواتها كالقبلات على خصلات الاعشاب الخضراء الملساء ..!.."

ارى التركيز " عندما تكون الرواية رومانسية" ..فيكون الوصف بشكل سطحي وغير مباشر.

من جهة اخرى ..اجل! هذه الناحية..اقصد وصف العلاقة الحميمة ...يجذب القرراء ويلاقي النجاح بعض الاحيان.
حيث ان هنالك رواية - لا اعتقد هناك داع لاذكر اسمها- لكاتبة حديثة ..ومن العصر الحديث ..لاقت نجاها باهرا جدا. فحصلت ارباحها على 100.000.000دولار..
وقد تم انتاج روايتها في فيلم..موجود مقاطع منه في اليوتيوب.

عندما قرات عن روايتها واكثر من مررة ..وجدت انها تحكي قصة رومانسية بين شخصين..وكثير من العلاقات الحميمة ..!
تابعت مقاطع سريعة من اليوتيوب - عللني اجد شيء - مهم بالرواية ..ولم اجد اكثر من رومانسية وحب عميق و علاقة ...بين البطل والبطلة !!

هو رجل مليونير وسيم ..عفوا اذكر انه بليونير .- اتذكر بعض النقاد عندما عللقوا على ذلك-
فهو غني جدا . يافع . يعمل في شركة ..تتعرف عليه فتاة بسيطة ..وتبدا العلاقة والتعارف!!

هذا ما استخلصته من تلك الرواية التي لاقت ذاك النجاح الغير متوقع!!

ولا حاجة للذكر عن تفاجىء الكثير من النقاد - مثلي - الذين لم يعرفوا السرر بعد في نجاح رواية كهذه !! بل اصبحت فيلما ورايت ال دي في دي ...في المول قبل ايام !!

عجبا لذوق الناس !!

اين ذهبت رواية كبرياء وتحامل..او ذهب مع الريح..ديفيد كوبر فيلد..امال كبيرة ..ولا ننسى رائعة ال بؤساء.!!

بالنسبة لروايتي ..لا انظر الى ما يحبه الناس ..الا ما ارغبه في ان يكون جميل بصفاء ونقاء في روايتي ..حيث لن يهمني المال ولم انظر اليه ...في غرض انتاج روايتي وكفاحي لها !!

كل ما همني اشباع خيالي الخصب بمجريات احب ان افجررها في عمل ادبي لي !!

شكرا لك استاذ شاهين ..اتمنى لو يتسنى لي الوقت لاقرا من اعمالك الادبية - حيث اني مهتمة بهذه الاعمال ...شغف لا يقاوم!!

وارجو ان تتقبل نصيحة بريئة مني..
" ثابر على اعمالك ..وطالما تثق بما تنتج ..فلا تهتم بعدد القراء او النقد السلبي..= الثقة في كفاحك الادبي ..هو النجاح الحقيقي ..!"

جزيل شكري عزيزي كاره النساء

جزيل شكري عزيزتي روز

انتهيت من قراءة الرواية هذا الصباح, النهاية عجيبة و غير متوقّعة!

لكنّني ارتحت لمّا علمت بأنّ ذؤابة قد تزوّجت من حاتم، كنت أشفق عليها!

تشكر عزيزي . الحق معك . رغم أن القصة تبدو واقعية جدا إلا أنها ليست كذلك . فالشيطان لا وجود له إلا في العقل الديني لذلك تجلى في النهاية في شخص حكيم وراح يقتل الناس ليحول الواقع إلى أسطورة . وبعد مقتله ووصول الناس إليه لم يرو إلا حكيم ولم يروا الشيطان الذي كان يرميهم بسهامه . إنها إعادة للأسطورة إلى الواقع !
فواقعنا يقوم على الأساطير التي تشاركنا حياتنا اليومية . الشيطان موجود في كل مكان حتى في الفروج والشروج والأعضاء التناسلية والنفوس حسب العقل الديني الذي تظل المجتمعات أسيرة فهمة .
نهاية ذؤابة تأتي لتضحد الفكر الشيطاني لتقول أن الحياة لا تستقيم إلا بقتل الخرافات في دواخلنا .. وقد مهد لفهمها ضمن النص وهي أنها كانت تهتم بالإطلاع على ثقافات البشرية وخاصة عقائدها ولها موقف فكري منها أقرب إلى العلمانية إن لم يكن علمانيا . والأمر نفسه ينطبق على حاتم المتحرر.

الرواية ممتعة، و الأسلوب سهل و سلس، لا أعرف كيف استقبلها الجمهور العربيّ، و كم عدد النسخ المطبوعة لحدّ الآن؟ هل عليها طلبٌ في المعارض و المكاتب؟ و هل تعرف من أين يمكنني الحصول على نسخة ورقيّة، هل أجدها في النيل و الفرات؟