شبكة الإلحاد العربيُ

2161- عالم اليوم دون شك لا يخلو من ملايين الحمقى والسفلة والمتعصبين لما هو بائد وعدواني ، الذين لا يمكن إقامة عالم جديد بوجودهم ..
2162- الخالق يتجلى في الوجود كله من أصغركائن فيه إلى أكبر مجرة ولايتجلى بكليته في كائن بعينه مهما كان ذلك الكائن
2163- وحدة الوجود تشير إلى وجود واحد وليس وجودين . وما الوجود إلا للخالق وحده ، فليس هناك وجود خارج وجود ه
2164- الطقوس التي تؤدى في العبادات المختلفة للديانات تعبرعن جهل ثقافي مريب للعقل البشري، لم يدرك بعد ماهو الخالق وما غايته من الوجود
2165- الطاوية في الفلسفة الصينية حيث لا يوجد آلهة هي أقرب عقل بشري إلى فهم الوجود والغاية منه. ولو أنها تعمقت في فهم المسألة بوجود طاقة أولية نشأ منها الخلق لكانت أعظم الفلسفات البشرية على الاطلاق

2166- العقل البشري في أزمة مريبة طالما ظل خاضعاً لمتاهات التدين وتعدد أنواع الآلهة ووجودهم ، ومهيمن عليه من قبل رأس المال الاقتصادي ، ومشتت تتنازعه الشجارات والانقسامات
2167- لو ظلت الطاقة العقلانية حبيسة كمونها لما كان هناك وجود مادي يعرف بالخلق ولما فكر الانسان في خالق والغاية من الخلق التي لم يدركها العقل البشري بعد.
2168- حين أرادت الطاقة العقلانية أن تتجلى أوجدت الوجود وهذا ما يعرف علمياً بتحولات الطاقة والمادة ، حيث لا يعترف العلم بوجود طاقة عقلانية ، أي عقل خلف الوجود ، وأن عملية الخلق تتم دون عقل !
2169- العقل البشري ما يزال يعتقد بوجود آلهة وأن طقوس العبادة في الديانات المختلفة هي فرض من الآلهة
2170- لم يعرف العقل البشري بعد ما إذا كانت ماهية الآلهة كيانات مادية أم طاقوية أم لا يوجد لهم كيان، وإن جسدتهم بعض الديانات في أشخاص بشرية أو منحوتات فنية ترمز لهم
الملك لقمان