الاسانسير الاسلامي الحلال
 

https://www.alarabiya.net/politics/2...لاسلامي-الحلال

قرأت هذه المقالة على موقع العربية واعجبتني. اظن ان الجرأة لدى المثقفين العرب ان يكتبوا مثل هذا الكلام على موقع العربية هو بوادر لانحسار ما يسمى بالصحوة… 40 سنة من القرف الديني في العالم العربي والاسلامي، عسى ولعل تنتهي الى غير رجعة.



التدين الحق أن أجري صيانة دورية للأسانسير، وألا يصعد فيه أكثر من طاقة احتماله حتى لا يخرب، عبث أن أتعامل مع الأسانسير بإهمال وأتسبب في موت شخص بإهمالي، وأتصور أنني أرضيت ضميري بميكروفون دعاء الركوب المثبت في المصعد !! الدين الضمير وليس الشكل أو الاستعراض.

وجود مثل تلك الأسانسيرات في مصالحنا الحكومية وشركاتنا لا يتناسب مع مفهوم الدولة المدنية، لا أحد يمنع أحد من ممارسة طقوس دينه في الدولة المدنية، لكن احتفظ بعلاقتك الرأسية مع الله ولا تفرض الشكل القابع بدماغك على الجميع فرضا ورفع فزاعة التكفير إذا خالفوك.

تحياتي
1.
أنا لا "أعتقد" أنَّ دعاء المصعد الكهربائي شيء يخالف المنطق!
فـ"الدعاء" من سنن "الرسول" يا أخي فلماذا تريديون تغييرها؟
2.
فالرسول" نفسه له دعاء المراحيض [أو دعاء الخلاء] وهو منشور في "جميع" وسائل "التواصل" الاجتماعي. بل يوجد داء للخروج من الحمام [وكأنهم يخشون أن يبقوا هناك إلى الأبد]؛ والرسول له دعاء النكاح وهو أيضا يستند إلى حديث "صحيح"!؛ بل يوجد حتى دعاء للطبخ "لكي يجعل الله الطعام لذيذاً!
3.
فلماذا "عجباً" ألا يوجد دعاء للمصعد الكهربائي والنزول منه حتى يجنب المسلمين التصادم مع المصاعد الأخرى أو التأخر عن موعد العمل مثلاً؟!
4.
كما "يبدو" فَقَدْ فَقَدَ العلمانيون عقولهم!
فماذا تنتظرون من المسلمين؟ أن يكفوا عن الدعاء؟
فـبـ"ربك" قُل لي: ماذا يتبقى لهم إذن؟

نعم!! فكرة رائعة.

مكبر صوت مع استشعار: كل ما دخل احدهم الحمام، صرخ مكبر الصوت: اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث
وعند الخروج من المرحاض: غفرانك


وبما ان التكنولوجيا متوفرة، نركب استشعار رائحة وصوت، فبعد الضرطة او الخراء يصدح مكبر الصوت الاسلامي الحلال، الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى كثيراً من خلقه. ويرسل بلوتوث الى app اسلامية على الهاتف تذكر بتجديد الوضوء!!

ويتوقف عن العمل إذا أراد رجل وامرأة الركوب بلا محرم ويبلغ مدير القسم :biggrinpartyha3:
وإذا حان وقت الصلاة يتوجه فقط باتجاه الدور الذي فيه المصلى :2:

المصعد بدعة منكرة ما عرفها سلفنا الصالح ... و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ...

هذه الأمور لها أهداف تجارية من أجل توسيع الأسواق و الأرباح، كالفندق الحلال والبنك الحلال و غير ذلك.