|
Sulaiman
كاتب الموضوع الاصلي : Sulaiman ==================== هذا السؤال يحير الكثير و أولهم أنا.. هل الأنسان مسير.. أم مخير.. هل الحتميه أم الفوضى.. خرج الأنسان الى الوجود.. لكن لم يختر وجوده.. بل فرض عليه.. كما فرض عليه أسمه و عائلته و أخلاقه و صفاته.. ثم لاحظ الأنسان.. لا حظ أنه لم يختر شيء.. و كل شيء يختاره هو مفروض عليه.. هو مفروض عليك حتى لو أخترته.. لا أقول أن الأنسان يسير بالقدر الألهي المحفوظ.. لكن الأنسان لم يختر نفسه.. لم يختر أرادته.. أرادته تهبط عليه.. من غير سبب.. لماذا تريد أن تقرأ ؟ لأنك لا تستطيع النقيض.. لا تستطيع أن لا تقرأ.. قال سارتر : الحريه قدر.. فالشخص الحر.. قدره أن يكون حر.. و ليس أختياره.. لماذا كان قدره هكذا ؟ لا جواب.. الملحد قدره أن يكون ملحد.. و ليس أختياره.. هل يستطيع أي ملحد أن يختار ؟ هل يستطيع أن يؤمن ؟ أن كان لا يستطيع أن يؤمن.. فهو لا يستطيع أن لا يلحد.. فهو لم يختار.. هو عجز عن النقيض.. عجزنا عن أختيار النقيض-أي الأيمان- هو السبب للألحاد.. الأنسان بالكون.. مثل الشمس.. مثل الحشره.. مثل الحجر.. مثل الجبل.. لم يختر مصيره.. لم يختر نفسه.. لكن الفرق بينه و بين بقية الكون.. أن الأنسان أدرك العدم.. أدرك العبث و النهايه.. و لا يعني هذا أنه يستطيع أن يغير ذاته او مصيره.. فالشخص المسلم.. لن تتغير ذاته أو مصيره أن غير ديانته.. و كذلك الحشره البغيضه.. أن وعت و أدركت مصيرها.. و أدركت عبث حياتها.. هل سيغير من ذات الحشره أو مصيرها شيء..؟ الأنسان قد يعي و يدرك أرادته.. و لا يختار أرادته.. قد أدرك أني أريد هذه الفتاة.. و لكني لا أستطيع أن أختار أن أريد هذه الفتاة.. لماذا أريدها ؟ هذا سؤال يساوي لماذا الشمس تريد أن تذهب.. هناك من يقول أن الكون عباره عن عملية أخراج أو فرز أو انبثاق.. مثل الذهاب للحمام.. لماذا ؟ هذا ما يحاول أن يجيب عليه العلماء و الفلسفه.. أفترض أنه يجب تتم مناقشة هذا الأمر في هذه الساحه.. هل الأنسان مخير أم مسير.. و لن أجد أفضل من أراءكم و أفكاركم.. أولا : لأنه من أهم الأمور التي يجب اصدار الحكم بها.. ثانيا : كيف يسير الأنسان اذا لم يجيب أن كان هو مسير أم مخير.. يتبع... http://www.il7ad.com/smf/Smileys/default/8.gif |
الأنسان بالكون يتحرك و يفعل مثل أي شيء.. يفعل ذاته.. الشمس تفعل ذاتها.. الذباب يفعل ذاته.. النهر يفعل ذاته.. و الأنسان لا يختلف عن هذا الأشياء شيء.. بل قد يكون الأنسان الأسوأ.. .. الأنسان يعي العبث و الموت و العدم و السخافه و الدمامه و القبح و الأعاقه و العجز و الجنون.. فالأنسان يعي ذاته.. يعي نهايته.. لكنه لا يعلم لماذا.. مثل الشمس التي تخرج و تدخل بكل غباء و لا تعلم لماذا و لا الى متى و لا الى أين و بالمقابل الأنسان هو الذات المفكره بالكون.. الذات المتمرده على الكون.. لماذا أتى الأنسان هكذا.. هذا سؤال يساوي لماذا أتى الذباب هكذا.. أو لماذا ظهر رقم 4 عندما رمينا النرد.. لا جواب.. غير أن نقول ظهر هكذا.. الكون أتى بغير فكر و لا تدبير و لا تخطيط.. أتى هكذا.. لا نعلم لماذا أتى.. لكن قد نعلم كيف أتى.. الأنسان يسير بالطبيعه مثل أي شيء.. فلا يوجد من أختار ذاته.. بل يوجد من حكم عليه بذاته.. مثل ما حكم على الشمس أن تكون ذاتها.. الوجود كان و تكون.. ثم أتى الأنسان.. أي أن الوجود.. ثم الفكر.. هذا أن كان الوجود تكون و لم يكن موجود منذ الأزل وواقف لا يتحرك.. و الأنسان هو الوحيد المفكر.. و بلا أنسان لا يوجد تفكير.. فالوجود سابق للفكره.. و ليست الفكره سابقه للوجود.. أتى الأنسان.. وعى وجوده.. فكر.. لكن كل أفكار الأنسان من الوجود.. و ليست من قبل الوجود.. ليست قبل وجوده.. هل يوجد أنسان يحمل أفكار عن قبل ولادته ؟ هل هناك أختيار بالكون ؟ أم أن الأختيار أختراع أنساني.. لا يوجد أختيار بالكون.. كل شيء أتى كما هو.. و حتى لو أعتقد الأنسان أنه أختار شيء.. سيكتشف أنه حكم على أختياره.. بل لابد أن يختاره.. و لن يختار غيره.. فكل حدث بالكون لابد أن يحدث.. و لم يكن ممكن أن لا يحدث.. ظهور الله و الأساطير و القصص و الرويات و أختراعها حدث لابد أن يحدث.. و لا يمكن أن لا يحدث.. لأن الناس لم تختار أن توجده.. بل أحتاجت أن توجده.. ولابد أن توجده.. الأشياء تحدث لأنها لابد أن تحدث.. و لا يوجد أحتمال أن لا تحدث.. قبل رمي زهر النرد كان هناك 6 احتمالات... و قبل تكون الكون كان هناك ملايين الأحتمالات.. و قبل ولادة أي أنسان اليوم هناك 3 مليار أحتمال.. لكن هذا قبل الوجود.. و الوجود سابق للفكر و الأحتمالات.. الوجود لا يخضع للأحتمالات.. لكن بعد رمي النرد و ظهور الرقم.. لا يوجد أحتمال أن يأتي غير هذا الرقم.. و بعد تكون الكون.. لا يوجد أحتمال أن يأتي بشكل أخر.. و الأنسان كذلك.. الأنسان جزء من الكون.. و الكون أكبر من مجموع أجزاءه.. أتى الأنسان هكذا.. و لا يوجد أحتمال أن يأتي بغير هكذا.. هل يوجد أحتمال أن تأتي عزيز القاريء غير ما أنت ؟ هل يوجد أحتمال أن تختار شهوتك و أرادتك و ذاتك و نفسك و أهلك و عائلتك و مكانك و زمانك و ظروفك ؟ لماذا ؟ هل يوجد وراء هذا شيء أو كائن أو عقل.. ؟ لا جواب.. عبث.. عدم.. ضروره.. لا أعلم.. |
الانسان مسير و مخير
|
اقتباس:
تحية |
الايمان والالحاد ليس قدرا بل خيارا.
{فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} |
اقتباس:
إن لم يدخلني الجنة لكفري، فلماذا يخيرني؟ ثم، من هو الذي يهدي ومن هو الذي يضل؟ |
اقتباس:
وإن إستسلمنا بهدا الجواب يأتي سؤال آخر هل هناك دات هي من تكون بمعزل أدت إلى وجود هده الموجودات بفعل بعضها ببعض لتكون وبتكونها تكون لها صفة ؟وهل هده الصفة يمكن ان النقول أن صفة الشيء هي صفة الشيء الدي يضم كل شيء في نضام له قوانين يتحكم في كل شيء الالحاد هنا جوابه معلوم ليس هناك فاعل وهدا الفعل الحاصل في نضر الالحاد كسحاب فعل داته بداته هكدا وينتهي هكدا بفعل داته وبفعل داته يأتي أو لا يأتي انه مستقل وحر وكيف لا يراه الالحاد حر وهو في السماء |
اقتباس:
|
اقتباس:
وأخد من التشابه علما وجعل منه نضرية التطور وجعل من التغيير في الخلق الدي أدى الى نتيجة تطور داتي بنى عليه نضرياته ومن الاحتملات التي يدعي انها هي سبب في وجود الشيء هو يجهلها و يبني معرفته عليها بمعادلات وفتراضات نضرية ليؤكد إلحاده ويستقطب بها ملحدين جدد انضر كيف يضرب الالحاد لنفسه متلا بالدباب يقلل من قيمة نفسه ومن قيمة الدباب في نفس الوقت وتكنلوجيتنا في مجال الطيران واالمراوغة ليست في مستوى مراوغة الضربات المحتملة التي تصقط على الدباب وهو في مرماها ولا تنال منه الا بالصدفة |
اقتباس:
ما هو المقدرّ اذا ؟؟؟؟ ثم ان كان الايمان والالحاد خيارا هل , وهذه الامور في النهاية مسؤوليتها امام الله . هل يحق لأي انسان ان يحاكم غيره بسبب اختياره ؟؟؟؟ ارجوالجواب ان سمحت تحياتي |
| الساعة الآن 10:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.