![]() |
حقيقة رسالة المسيح من المنظور القرآني
التصور الذي يضعه القرآن للمسيح عيسى عليه السلام هو أنه نبي أرسله الله إلى بني إسرائيل بآية من الله كما في قوله تعالى: وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ. وأنه جاءهم بالحكمة وليبين لبني إسرائيل بعض الذي يختلفون فيه كما في قوله تعالى: وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ. وأنه بعث مصدقا لما بين يديه من الكتاب وليحل لهم بعض الذي حُرم عليهم كما في قوله تعالى: وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ.
فقوله بعض الذي تختلفون فيه أي ما يتعلق بأمور دينهم مما وقع فيه الخلاف بين فرقهم خاصة الصدوقيين و الفريسيين في مسائل العقيدة كالبعث و الثواب و العقاب الأخروي و الأحكام كبعض مسائل الطهارة و الميراث والشهادات ونحو ذلك مما نشب من خلاف بين تلك الفرق. وقوله "ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم " يحتمل تخفيف بعض أحكام الشريعة الموسوية كتلك المتعلقة بيوم السبت أو التي سنها الأحبار دون مستند. فقد كان موقف المسيح من السبت أحد نقاط النزاع بين المسيح و أحبار اليهود حيث أخذوا عليه إبراء الأكمه في يوم السبت. و الخلاف منشأه هو في الأصل رؤية المسيح للسبت التي تختلف عن رؤية أحبار اليهود الذين يرون فيه اليوم الذي استراح فيه الرب، إضافة إلى ذلك الممارسات التي تشكل انتهاكاً لحرمة السبت. ففي حين أن الشريعة الموسوية ألزمت اليهود يتحريم السبت إلا أن الممارسات التي تشكل انتهاكا لحرمة السبت قد أحدث فيها الأحبار أمورا من عند أنفسهم من قبيل ما سماه المسيح "تَعَالِيمَ لَيْسَتْ إِلّا وَصَايَا النَّاسِ". ولذلك أنكر عليهم عدم تجويز إبراء الأكمه في حين أنهم يجيزون إرواء البهائم. وقد ذكر القرآن أن السبت إنما جُعل على بني إسرائيل بظلم منهم كما في قوله: إنما جُعل السبت على الذين اختلفوا فيه. وقد وضحت السنة أن اختلافهم فيه هو أنه فرض عليهم أولا يوم الجمعة ثم أبدل بيوم السبت لأجل نزاعهم وشقاقهم وشُدد عليهم فيه كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: هذا يومهم الذي فرض عليهم - يعني الجمعة - فاختلفوا فيه فهدانا الله تعالى له. الحديث ونفى القرآن أن السبت حرم لأجل أنه اليوم الذي استراح فيه الرب كما يزعم اليهود. قال تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ. وقد ورد ذلك في سفر التكوين الإصحاح 2 الفقرة 2: and God completeth by the seventh day His work which He hath made, and ceaseth by the seventh day from all His work which He hath made. Young's Literal Translation (YLT) فما ترجم إلى ceaseth يقابله في العبرانية الفعل שָׁבַת shâbath يعني استراح أو توقف عن العمل ويقابله في العربية الفعل سبت ومصدره السَّبْتُ أي الراحة و النوم ومنه السبات أي النوم والراحة لكن السياق لا يسمح بترجمتها إلى مجرد التوقف لأنه ذكر بالفعل أنه أنهى عمله فالترجمة بالعربية لو ترجم الفعل إلى توقف هي كالتالى: بحلول اليوم السابع فقد فرغ الله (أو أتم أو أنهى) من عمله الذي عمل، وتوقف بحلول اليوم السابع عن كل عمله الذي عمل. فلا يخفي ما في ترجمة الفعل إلى توقف من تكلف لأنه لا يضيف جديدا إلى ما ذكر بالفعل. لكن إذا ترجم إلى استراح يستقيم المعنى: بحلول اليوم السابع فقد فرغ الله من عمله الذي عمل، واستراح في اليوم السابع من كل عمله الذي عمل. وهذا موافق لترجمة النسخة Complete Jewish Bible On the seventh day God was finished with his work which he had made, so he rested on the seventh day from all his work which he had made. وسواءا فسروها أنه أصابه التعب أو مجرد الفراغ من العمل فهو قول باطل فإن الله لم يفرغ من الفعل لما خلق السموات والأرض وصار عاطلا! - تعالى الله عن ذلك - بل هو سبحانه يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ. واليوم في القرآن - وفي اللغة - ليس هو بالضرورة ما مقداره من طلوع الشمس إلى غروبها. والمسيح لم يأتي في الجملة بشرع ناسخ لما في التوراة من أحكام إنما جاء مصدقا لما فيها من الأحكام وقد ورد عنه أنه قال: لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. كما أن رسالته لم تتمحور حول كونه الملك الذي ينتظره اليهود بل الحث على التوبة و التحذير من عاقبة العصيان و التمرد الذي لن يجلب عليهم سوى إدالة العدو عليهم حتى يجتاحهم و يخرب مدينتهم و هيكلهم - وهو ما تنبأ به سفر دنيال من قبل وأشار القرآن إليه في مطلع سورة الإسراء -حيث قال: وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ، فَحِينَئِذٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ خَرَابُهَا. وقال: إِنَّهُ لاَ يُتْرَكُ ههُنَا حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَضُ. وهو ما حدث على أيدي الجيوش الرومانية عام 70 ميلادية. وأخبر تلاميذه أن هذه الأمور وشيكة حتى قال: إن هذا الجيل لن يزول قبل أن تحدث كل هذه الأشياء. إلا أنه بشر باقتراب ما ينتظره اليهود أي مملكة الله على الأرض فقال: تُوبُوا، فَقَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ! وبالرغم من أنه هو المسيح الذي ينتظرون إلا أن رسالته حينئذ لم تتمحور حول ذلك و لا بهذا كان يخاطب بني إسرائيل إنما استنبط اتباعه ذلك وكان يصدق على كونه المسيح إذا سئل هل هو المسيح أم لا. غير أنه بشر أتباعه بمجيئة الثاني – وإن لم ينادي بذلك في بني إسرائيل- وأن هذا يسبقه الأحداث الجسام التي تكلم عنها . والقرآن أشار إلى مجيئه الثاني بقوله تعالى: وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ فهذا يدل على أنه في زمانه لم يأتي ليستهل ملكوت السماوات بل ليبشر باقترابه ويؤكد على حقيقته. إلا أنه حذرهم أنه سينزع منهم لأجل تمردهم فيقول: لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ سَيُنْزَعُ مِنْ أَيْدِيكُمْ وَيُسَلَّمُ إِلَى شَعْبٍ يُؤَدِّي ثَمَرَهُ. فَأَيُّ مَنْ يَقَعُ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَكَسَّرُ، وَمَنْ يَقَعُ الْحَجَرُ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ سَحْقاً!. فالحجر هو الذي ورد في سفر دنيال الإصحاح 2 وفسر على أنه مملكة الله على الأرض. فهذه الأمة ليست هي بنى إسرائيل بل أمة أخرى كما قال المسيح لأن ملكوت الله ينزع منهم و يعطى لأمة أخرى تؤدي ثمره وعلى هذا كان مدار بشارة المسيح بملكوت السماوات كما في غير موضع من الأناجيل كما في متى 4:17 : مِنْ ذلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ. |
القرآان تكلم عن مسيح لا يعرفه المسيحيون .. محمد كان يسمع و ينسى و يزيد من عنده و يستنتج
و كله كوم و الثالوث المحمدي كوم ( الله - المسيح - مريم ) !!! قال القرآن على لسان المسيح : ( وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ ) هل التوراة التي صدق بها المسيح هي الموجود حاليا .. طبعا لا يعني الى ايام المسيح كانت هناك توراة غير هذه التي لدينا .. فأين هي ؟! بلاش يا سيدي أين هي .. أين كلام المسيحيين عنها ؟! أين كلام اليهود عنها ؟! هل اتفق اليهود و المسيحيين - رغم عداوتهم - على السكوت عن خبر تغيير التوراة !! معقول خبر تغيير التوارة يمر هكذا دون ذكر في كلام المسيحيين و اليهود ؟ القرآن نفسه توجد عليه "طراطيش كلام" حول تحريفه من أيام عثمان و روايات الشيعة الخ خليك بعيد عن موضوع النظر الاسلامية للمسيحية فهو شائك جدا و يشكل فضيحة للاسلام |
كل ترهاتك هذه تكلمت عليها في مواضيع سابقة وفندتها لكنك تتشبث بشبهاتك الواهية التافهة
|
اقتباس:
|
التوراة لفظ قد يطلق على مجموع أسفار التناخ أو ما يعرف لدي النصارى بالعهد القديم وقد يطلق على ما دونه موسى فقط وقد يطلق على التعاليم الشفهية التي تناقلها الأحبار جيلا بعد جيل.
فالتوارة التي كتبها موسى لاشك أنها موجودة في غمار تلك الأسفار لكن ليس كل ما يدعون أن موسى كتبه هو كذلك مثل زعمهم أن موسى هو الذي كتب: فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مؤاب حسب قول الرب ودفنه في الجواء في أرض مؤاب، مقابل بيت فغور، ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم! والمسيح نفسه ورد عنه اتهام الأحبار أنهم يلقنون الناس تعاليم على أنها وحي في حين أنها ليست إلا وصايا الناس. |
اقتباس:
كالعادة تهرتل و تهبد من كيسك الواسع يا جوريست لإنقاذ دينك التوراة - اصطلاحا :biggrinpartyha3: - معروفة عند اليهود و عند المسيحيين القرآن قال أن عيسى أتى مصدقا لما بين يديه من التوراة و ليس التوراة الخفية الضائعة وسط تحريفات الحاخامات .. هذه التوراة العجيبة التي لا توجد إلا في مخيلتك كلام جميل .. هل هو مصدق لهذه التوراة التي نراها اليوم .. جوابك لا طبعا إذا أين كلام المسيحيين عن التوراة التي حرفها اليهود بعد أن صدق بها المسيح ! أين الأثر الذي أحدثه تغيير التوراة في الأدبيات اليهودية و المسيحية يعني المسيحيين كانوا قاعدين لليهود ع التكة .. بس يا سبحان الله .. اتفقوا هم و اليهود على اخفاء أمر التوراة التي بدلت بعد المسيح ..لا و ايش كمان .. راحوا المسيحيين تبنوا التوراة المحرفة !! .. و كل هذا دون أن يترك أي أثر في الأدبيات المسيحية و اليهودية:anbetenuz8: محمد كان يسمع و يؤلف من عنده أحيانا كما تفعل أنت الآن .. |
اقتباس:
اقتباس:
الاول : كتبه النبي يشوع . الثاني : ان موسى كتب قصة موته ودفنه لان الله كشف كلمته وأعماله لموسى كما قال داود في المزمور (مز ١٠٣: ٧) : عَرَّفَ مُوسَى طُرُقَهُ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ أَفْعَالَهُ. اقتباس:
١ حِينَئِذٍ جَاءَ إِلَى يَسُوعَ كَتَبَةٌ وَفَرِّيسِيُّونَ ٱلَّذِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: ٢ «لِمَاذَا يَتَعَدَّى تَلَامِيذُكَ تَقْلِيدَ ٱلشُّيُوخِ، فَإِنَّهُمْ لَا يَغْسِلُونَ أَيْدِيَهُمْ حِينَمَا يَأْكُلُونَ خُبْزًا؟». ٣ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ أَيْضًا، لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصِيَّةَ ٱللهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ؟ ٤ فَإِنَّ ٱللهَ أَوْصَى قَائِلًا: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَمَنْ يَشْتِمْ أَبًا أَوْ أُمًّا فَلْيَمُتْ مَوْتًا. ٥ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ: مَنْ قَالَ لِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ هُوَ ٱلَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي. فَلَا يُكْرِمُ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. ٦ فَقَدْ أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ ٱللهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ! ٧ يَا مُرَاؤُونَ! حَسَنًا تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلًا: ٨ يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا ٱلشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. ٩ وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا ٱلنَّاسِ». وانجيل مرقس : ١ وَٱجْتَمَعَ إِلَيْهِ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ وَقَوْمٌ مِنَ ٱلْكَتَبَةِ قَادِمِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ. ٢ وَلَمَّا رَأَوْا بَعْضًا مِنْ تَلَامِيذِهِ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ دَنِسَةٍ، أَيْ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ، لَامُوا. ٣ لِأَنَّ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَكُلَّ ٱلْيَهُودِ إِنْ لَمْ يَغْسِلُوا أَيْدِيَهُمْ بِٱعْتِنَاءٍ، لَا يَأْكُلُونَ، مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ ٱلشُّيُوخِ. ٤ وَمِنَ ٱلسُّوقِ إِنْ لَمْ يَغْتَسِلُوا لَا يَأْكُلُونَ. وَأَشْيَاءُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ تَسَلَّمُوهَا لِلتَّمَسُّكِ بِهَا، مِنْ غَسْلِ كُؤُوسٍ وَأَبَارِيقَ وَآنِيَةِ نُحَاسٍ وَأَسِرَّةٍ. ٥ ثُمَّ سَأَلَهُ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ وَٱلْكَتَبَةُ: «لِمَاذَا لَا يَسْلُكُ تَلَامِيذُكَ حَسَبَ تَقْلِيدِ ٱلشُّيُوخِ، بَلْ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ؟». ٦ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ ٱلْمُرَائِينَ! كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هَذَا ٱلشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا، ٧ وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا ٱلنَّاسِ. ٨ لِأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ ٱللهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ: غَسْلَ ٱلْأَبَارِيقِ وَٱلْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُونَ». ٩ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا! رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ ٱللهِ لِتَحْفَظُوا تَقْلِيدَكُمْ! ١٠ لِأَنَّ مُوسَى قَالَ: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَمَنْ يَشْتُمُ أَبًا أَوْ أُمًّا فَلْيَمُتْ مَوْتًا. ١١ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ: إِنْ قَالَ إِنْسَانٌ لِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ، أَيْ هَدِيَّةٌ، هُوَ ٱلَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي ١٢ فَلَا تَدَعُونَهُ فِي مَا بَعْدُ يَفْعَلُ شَيْئًا لِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ. ١٣ مُبْطِلِينَ كَلَامَ ٱللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ ٱلَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُورًا كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُونَ». فالمسيح كان ينتقد التعاليم التلموديه التي هي عباره عن تقاليد حاخاماتهم التي يتمسك بها اليهود لانها تتعارض مع كلام الوحي .. كما انتقد المسيح تعاليم التلمود البشرية التي تتعارض مع كلام الوحي اكثر من مره كمثل هذا التعليم التلمودي في انجيل متى : سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. ٤٤ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ وهذا تعليم تلمودي لا وجود له في العهد القديم فالله كان يأمر بمحبه الاعداء وليس كراهيتهم كمثال في سفر التثنيه : لَا تَكْرَهْ أَدُومِيًّا لِأَنَّهُ أَخُوكَ. لَا تَكْرَهْ مِصْرِيًّا لِأَنَّكَ كُنْتَ نَزِيلًا فِي أَرْضِهِ. وسفر الخروج : ٤ إِذَا صَادَفْتَ ثَوْرَ عَدُوِّكَ أَوْ حِمَارَهُ شَارِدًا، تَرُدُّهُ إِلَيْهِ. ٥ إِذَا رَأَيْتَ حِمَارَ مُبْغِضِكَ وَاقِعًا تَحْتَ حِمْلِهِ وَعَدَلْتَ عَنْ حَلِّهِ، فَلَا بُدَّ أَنْ تَحُلَّ مَعَهُ. وسفره الامثال : إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَٱسْقِهِ مَاءً، ٢٢ فَإِنَّكَ تَجْمَعُ جَمْرًا عَلَى رَأْسِهِ، وَٱلرَّبُّ يُجَازِيكَ ويستمر هذا المسلم بالكذب قائلا : اقتباس:
الهذه الدرجة الافلاس والكذب عندكم ! اقتباس:
فهذا المسلم مثل غيره لا يقدر ان يحتمل حقيقة ان الاسلام مجرد كذبه .. ولانها صدمه تفوق احتماله يلجأ الى الكذب والتزوير والتدليس ليعيش داخل هذا الوهم .. ونصحيتي لهؤلاء هو باقرب طبيب نفسي ليساعدكم في حالتكم قبل الموت وفوات الاوان . |
المسيح هو مصدق لما بين يديه من التوراة وليس ما يدعون أنه توراة. فالتوراة في عرف القرآن هو ما أوحاه الله لا ما يكتبونه بأيديهم ويقولون أنه من عند الله. قال تعالى: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون.
وأنا لا آتى بشىء من كيسي فالعلماء متفقون على أن الأسفار التي بايديهم بها حق وباطل. وفي الحديث الذي رواه أحمد في مسنده: أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أمتهوكون فيها يا بن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني" فسفر التكوين مثلا بما فيه من خرافات وأباطيل يرجع إلى ما قبل عصر المسيح وإلا فالقرآن أيضا مصدق لما بين يديه من التوراة كما قال تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ. والأسفار القانونية لدى النصارى لم يأخذوا قانونيتها عن المسيح بل تلقوها من اليهود. فأقدم قائمة بأسفار العهد القديم القانونية ترجع للعام 170 ميلادية والتي وضعها ميليتو أسقف ساردس بناءا على رحلته إلى المشرق ليرى أي أسفار يعتدون بها. ولفظ التوراة عند اليهود يطلق على توراة موسى و أسفار التناخ (العهد القديم عند النصارى) بل على النصوص التلمودية أيضا أو ما يعرف بالتوراة الشفهية. راجع مفهوم torah من خلال هذا الرابط اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
هذه مشكلة المسلمين اتباع دين البشر فهم لا يفهمون اي شي بالكتب السماوية ومصرين على الغاء العقل والتسليم الاعمى بكذبه اسمها الاسلام والقران ! ثم نص القران الملفق الذي تستشهد به ولا علاقه له بالموضوع يتحدث عن ان اليهود كانوا يكتبوا كتب ويبعوها للعرب على اساس انها كلام الله ولا تقول نهائيا ان ان اليهود حرفوا التوراة ولا يوجد نص قراني واحد يقول بتحريف حرف واحد من حروف الكتب السماوية ولا حديث عباسي لمحمد بالمطلق لا صحيح ولا ضعيف ولا متنيل على عينه .. فهذا كذبه يضحك بها عليكم مشايخ الدجل لكي يبرروا من خلالها اختلاف قرانهم البشري مع الكتب السماوية . اقتباس:
محاولتك للادعاء بان الكتب السماوية محرفه كما يضحك عليكم شيوخ الدجل فاشله يا مسلم .. فلا محرف ومشكوك فيه ومقطوعه اصوله ومزور سواء قرانك الفاشل الساقط طبقا للدرسات العلميه المتخصصه التي تصابون بالذعر منها لانها تفضح حقيقة قرانكم فهل نذكرك بها يا مسلم .؟! مافيش مانع نذكرك بنتيجة من نتائج دراسة قرانك الفاشل طبقا للدراسات العلميه المتخصصه : 'Though Muslims may take pride in the fidelity of the preservation of this text, it does not reproduce precisely what was originally considered to be the Qur'an in the early seventh century. Because of the standardizations of the text in 653-705/33-86 AH and 936/324 AH, together with the constant pressure throughout Islamic history to have one text match their dogma, many texts which had equally good claims to containing authentic readings were suppressed and destroyed. And, because of the emphasis on oral transmission and the vagaries of Arabic as it developed, the written text was constantly vocalized in new ways which did not preserve the original vocalization. The original vocalization must have been lost very early on if it did indeed exist. While bearing testimony to the careful preservation of one particular consonantal text, the history of the transmission of the text of the Qur'an is at least as much a testament to the destruction of Qur'an material as it is to its preservation. It is also testimony to the fact that there never was one original text of the Qur'an.'(Textual Criticism and Qur'ān Manuscripts p. 179) هل قرأت نتيجة الدراسات العلميه على قرانك الفاشل يا مسلم ..؟! "إن تاريخ نقل نص القرآن هو على الأقل شهادة على إتلاف مادة القرآن بقدر ما هو دليل على حفظه. كما أنها شهادة على حقيقة عدم وجود نص أصلي واحد للقرآن." هل نذكرك بالمزيد يا اتباع حارقي المصاحف ومزوري القران من اهل الاختصاص بالدراسات العلميه : "عندما ثبت الخليفة عثمان نصًا من القرآن وأتلف جميع النسخ القديمة التي تختلف عن معياره ، قدم توحيد المخطوطات اللاحقة على حساب أساسها التاريخي. إن النص الكلاسيكي الذي يرتكز أخيرًا على نموذج أصلي واحد هو ذلك الذي ينفتح على أخطر الشكوك." 'When the Caliph Othman fixed a text of the Koran and destroyed all the old copies which differed from his standard, he provided for the uniformity of subsequent manuscripts at the cost of their historical foundation. A classical text which rests finally on a single archetype is that which is open to the most serious suspicions.' (Brooke Foss Westcott, Some Lessons of the Revised Version of the New Testament. London: Hodder and Stoughton, 1897, 8-9.) هل تريد المزيد ام يكفي ؟ ام اتيك بالاحاديث الصحيحه عند اهل السنه التي رواها الصحابه الذي تتفاخرون ليلا نهارا بانهم حفظة القران الذي يشهدوا بتحريفه بالزياده والنقصان ومثلهم عائشة مرضعه شباب قريش ومثلهم روايات ائمة اهل البيت المعصومين الذين يشهدون بتحريف القران بالوف الروايات ..؟! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
مت 23: 35 لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. من دم هايبل (سفر التكوين) الى دم زكريا (سفر الاخبار) حسب الترتيب اليهودي المستخدم قبل المسيح وزمن المسيح والى يومنا هذا .. والتي شهد على مصداقيتها المتخصصين في الدراسات العلميه للمخطوطات والكتابات القديمه لتقوم باختراع قاعده من خيالك ومغالطه منطقيه يتبعها الفشله من امثالكم بالاعتماد على ما لم يذكر وليس الاعتماد على ما ذكر فتخترع قاعده من خيالك تقول يجب على المسيح ان يضع قائمه بالاسفار للعهد القديم في العهد الجديد والا فتبقى الاسفار مشكوك فيها :7: اقتباس:
اسمع يا مسلم لا تضيع وقتنا اكثر من هذا ولا تجعلني اكتب مجلدات موثقة بالادله التاريخيه والعلميه التي تنسف الهراء الذي تنقله .. كف عن محاولتك الفاشله في الطعن في اسفار الكتاب الوحيد الموثوق فيه تحت السماء كما دون من الوف السنين في سيبل اثبات كذبه اخترعها مشايخك اسمها تحريف الكتب السماوية للمداره على تناقض قرانك البشري المزور معها وانتم تصدقونهم بكل بلاهه لاغين عقولكم يا امه ما انا بقارئ ولا عاقل ! اقتباس:
اصبحت بحسب مزاجك هذه الايات نبؤة عن خراب اورشاليم بما لم يقل به لا محمد المزعوم ولا صحابته ولا التابعين ولا اتباع التابعين ولا مفسري القران ! يا رجل كف عن الدجل والكذب والوهم ونتيجة عقده النقص التي تعانون منها لاثبات اكذوبه ىوحي كتابكم الذي خرج من رحم اديره الشام على ايدي المسيحين الهراطقه الى حضن الامويين الذين زوره الى حضن العباسين مخترعي الاحاديث والسير والتاريخ الاسلامي المزور . |
روح نام يا فتحي
فليس لدي صبر على مناقشة السذج و المغفلين |
| الساعة الآن 09:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 