![]() |
الله ( إله الإسلام ) علمه سابق للوجود
بسم الله الرحمن الرحيم
الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب , علمه مطلق أي ( يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ) .. وبما أن الله سبحانه وتعالى عرض الأمانة وحملها الإنسان .. فلابد من الامتحان في مدى تحمله المسئولية ( الأمانة ) من عدمه , لأنه المخلوق الوحيد الذي قبل حملها , فإذا حمل الأمانة حق الحمل يثاب في الجنة , وإذا خان الأمانة يعاقب في النار .. وبما أن علم الله سابق للوجود ويعلم كل أفعال الإنسان وما سوف يصدر منه من أفعال فكتبها عنده ( في كتاب مبين ) , ولذلك الله سبحانه وحده فقط هو الذي يعلم مسبقا قبل استخلاف الإنسان في الأرض من هم أهل الخير ومن هم أهل الشر , وبالتالي من هم أهل الجنة ومن هم أهل النار , وأفعال الإنسان هذه هي من عنده أي من عند الإنسان بإرادته ذاتية نابعة من نفسه باختياره , فهو مخير لفعل الخير أو الشر سواء أخذ بالأسباب أم لم يأخذ بها , وكل أفعال الإنسان معلومة مسبقا ومكتوبة فقط لدى الإله العليم وليست مقدرة من الله على الإنسان أن يفعل الخير أو الشر وتعالى الله عن ذلك ف فعلاً لو أن فِعل الخير مقدر ومكتوب على الإنسان أن يفعله لبطل الثواب ولو أن فِعل الشر مقدر ومكتوب على الإنسان أن يفعله لبطل العقاب وبالتالي لا داعي لوجود الجنة والنار !! .. وهذا قطعا مستحيل . ولذلك الإنسان وهو في الدنيا جاهل بحقيقة علم الله سبحانه وتعالى السابق للوجود بأنه علم مطلق , فقد يقول قائل وهو في الدنيا ( طيب طالما ربنا عالم من الأول بمقادير الخلائق من هم أهل الجنة ومن هم أهل النار وكل ذلك مكتوب في كتاب , إذن فلا قيمة لهدايتي وأنا في الدنيا طالما كتب عليا أني من أهل النار , وما ذنبي أصلاً إذ جعلني من أهل النار؟؟!!! ) , نقول له لا يا حبيبي علمه مطلق نعم سابق للوجود يعلم مسبقا جميع الأعمال , وهيأ لك جميع الأسباب لكنك أنت الذي اخترت الأسباب في كل أعمالك بمحض إرادتك , وكتبها عنده في كتاب منذ لحظة نفخ روحك في جسدك وأنت في بطن أمك , ويعلم أيضا جميع النتائج التي قدرها عليك بناءاً على الأسباب التي اخترتها أنت بمحض إرادتك في كل أعمالك فأنت الذي اخترت هذه الأسباب التي استجلبت لنفسك هذه النتائج فإن كانت النتيجة التي استجلبتها لنفسك بسبب أفعالك هي ( النار ) فاعلم أن الله يعلم أنك من أهل النار وإن كانت النتيجة التي استجلبتها لنفسك بسبب أفعالك هي ( الجنة ) فاعلم أن الله يعلم أنك من أهل الجنة حتى المصائب في الدنيا معلومة ومُقدرة وهي بمثابة رسالة إنذار , لكف الناس عن المعصية , وحثهم على إتباع الآيات التي جاء بها الرسول , ولئلا يكون لهم على الله حجة بعد الرُسل , ولولا هذه المصائب كما يقول تعالى ( وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ... ) , فلننظر ماذا يقولوا ( .... فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) , يعني لو كنت يا رب أرسلت إلينا رسول كنا اتبعنا آياتك وآمنا بك , ولما أصابتنا هذه المصائب الرادعة , طيب لقد جاءهم الرسول محمد (ص) - إذ يقول تعالى ( فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا .... ) , فما هي حجتهم بعد إرسال الرسول ( ..... قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى .... ) , لكن هذا شأن الكافرين ( .... أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ .... ) , والآن لننظر ماذا قالوا عن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ( .... قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ ) وعلم الله السابق للوجود لا يمنع الامتحان في الدنيا : إرادة الله الكونية أن تكون الدنيا دار لامتحان الإنسان في العبادة لا يعني عدم علمه ( تعالى الله عن ذلك ) بما سوف يفعله هذا الإنسان , بل علمه مطلق سابق للوجود يعني سبب وجود الوجود , أما الإنسان فعلمه نسبي لاحق للوجود أي مكتسب من الوجود .. وأيضا علم الله السابق للوجود لا يلغي الامتحان .. فالامتحان والابتلاء لئلا يكون للناس على الله حجة يوم القيامة ولذلك أرسل الرسل ( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)) وأنزل معهم الكتاب وأمرنا بإتباعه ( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وأيضا (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) وأيضا (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) فإذا كان هذا ما سيقوله الإنسان في الآخرة رغم الامتحان وإرسال الرسل وإنزال الكتاب والعمل على هدايته للصراط المستقيم , فماذا كان قوله لو أن الله العليم بكل شيء أدخل أهل النار نارهم وأهل الجنة جنتهم مباشرة بلا امتحان في الدنيا ؟؟ فماذا نتوقع كيف يكون قولهم ؟ - نتوقع طبعا كانت حجته على الله هكذا : ( يااا سلام ليه يا رب أدخلتني النار مباشرةً بلا امتحان ؟ , لو كُنت يا رب أرسلتني إلى الدنيا وامتحنني فيها : كنت عملت كذا وكذا وكذا !!!!! ) لكن ها نحن الآن جميع البشر موجودين في الدنيا , وها نحن الآن في الامتحان , وربنا وضح لينا كل حاجة , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله تعالى أعلى وأعلم تحياتي للجميع :9: |
كلام ممجوج و هدفه رش الرماد في العيون. في المنتدى الكثير من المنشورات التي تثبت عدم صحة كلامك هذا واحد منها مُفحم لدرجة انكم كلكم عميتم عنه لما نشر.
يقول ألله: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ***قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ يجب على كل مسلم معرفة و اعتقاد وجوب اتصاف ربه بصفات و من ضمن هذه الصفات العلم و الإرادة و هي من الصفات الواجبة لله(بإجماع أهل السنة والجماعة ) و من ينكرها يكفر ، و معنى صفة العلم اتصاف الله بعلم ازلي به يعلم كل ما كان و ما يكون وما لا يكون أن لو كان كيف يكون علم تام أزلي لا يزيد و لا ينقص ، ثانياً صفة المشيئة لكي تكون مسلم يجب عليك أن تعتقد أن كل شيء يحدث إنما يحدث بمشيئة الله الأزلية ولا يدخل في ملك الله إلا ماشاء لأنه لو دخل شيء في ملكه بغير مشيئته لكان مغلوب على أمره و عاجز ، بما في ذلك الإيمان و الكفر يعني أن الله من الأزل و قبل أن يخلق الإنسان حدد مصيره إلى الجنة أو إلى النار و لا يستطيع الإنسان فعل أي شيء لتغيير هذا الأمر لأن كل شيء يحدث كما ذكرنا سابقاً يحدث وفق علم الله الأزلي و مشيئته الأزلية و يخلقه الله في الوقت الذي علِم أنه يكون فيه ، و لا يحتج احد بأن الله يحاسبنا على اخيتارنا لأنه هو من حدد لنا اختيارنا و خلقه فينا ، يقول مؤلف القرآن *وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)التكوير ،و أيضأ ما شاءه الله لنا شاءه في الأزل لان الله لا يطرء عليه تغير لأن التغير دليل الحدوث. و هذه بعض الأدلة التي تثبت كلامي بما لا يقبل الشك: وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13)السجدة، وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (17)*الكهف، ] وعن*عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب*رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:*{كنا في جنازة في*بقيع الغرقد*فأتانا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس رأسه فجعل ينكت بمخصرته ثُمَّ قَالَ: ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنَّار وإلا قد كُتبت شقية أو سعيدة، قَالَ: فَقَالَ رجل: يا رَسُول الله أفلا نمكث عَلَى كتابنا وندع العمل؟ فقَالَ: من كَانَ من أهل السعادة فسيصير إِلَى عمل أهل السعادة، ومن كَانَ من أهل الشقاوة فسيصير إِلَى عمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قَالَ: اعملوا فكل ميسَّر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قرأ:*((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى***وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى***وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى***وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))[الليل:5-10]}*خرجاه في*الصحيحين] اهـ.*و يقول محمد : الحديث الرابع عن عبد الله بن مسعود*رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق :*إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها*رواه*البخاري*و مسلم الحاشية رقم:*1هذا الحديث متفق على صحته، يعني مصيرنا محتوم من قبل أن نخرج من بطون امهاتنا، و هذا اثبات بما لا يقبل الشك على أن الله خلق مليارات البشر فقط ليعذبهم الى ما لا نهايه له في جهنم ، عذاب بشع لا ينقطع و لا يُخفف و لا نهاية له حيث تنضج الجلود و تسيل العيون على الخدود من شدة الحريق و اذا استغاثو أغيثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه و غير هذا من أصناف العذاب البشع الذي هو نتيجة خيال إجرامي مريض و لماذا كل هذا؟فقط لأنه هو اراده. هذا هو إله الاسلام شآء من شآء و أبى من أبى و هذا رابط من أعلى المراجع الاسلاميه يثبت كلامي كي لا يأتي متحذلق و يحاول الترقيع و التدليس و الإختراع*http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=141539 أنت حر أن تؤمن بهكذا إله أما أنا فلا استطيع ان أؤمن بإله يحتم عليا الكفر و يخلقه فيا و ليس لي حيلة في تفادي الأمر ثم يخلدني في النار على شيء هو شآءه لي و جعله عليا حتمياً . هذا كان أحد أول و أهم الأسباب التي جعلتني أترك الإسلام* Odin the allfather |
اقتباس:
ولم يكن هناك داعي للنسخ واللصق .. على العموم .. تحياتي لك : هناك فرق بين : كتب لنا وكتب علينا : كتب لنا ونحن في بطون أمهاتنا : • كل سيناريو الأحداث التي سيفعلها الإنسان طول حياته من عمل ورزق وأجل وسعادة أو شقاء • كل الأسباب التي سوف يهيئها لنا لنختار منها بإرادتنا ما نشاء لتنفيذ أعمالنا وكتب علينا : كل النتائج المترتبة على أفعال الإنسان الله هو اللي جعل لنا الاختيار - لأننا في امتحان في هذه الدنيا في مدى عبادتنا لله من عدمه , لذلك وهب لنا الأرزاق وهيئ لنا الأسباب وكل ما في الأمر نختار ما نشاء لتسيير أمور حياتنا فإن اخترنا وفق ما أمرنا الله به , كان الاختيار موفقا ونجازى عليه بالثواب في الدنيا والآخرة وإن اخترنا وفق ما يأمرنا الشيطان به , كان الاختيار فاسدا ونجازى عليه بالعقاب في الدنيا والآخرة وفي كلا الحالتين النتيجة موافقة للسبب المُختار , وهذا مطلق العدل الإلهي مثال للتقريب : أنت إنسان محترم نزيه ناجح في حياتك ماهر في مشروعاتك تتحلى بالصدق والأمانة وكل الصفات الحسنة , تربي ابنك من صُلبك أحسن تربية , تتمنى يكون طالع لك أو أفضل منك كمان لأنه ابنك ( أنت السبب في وجوده في هذه الدنيا ) ولولاك لما كان , فإن أردت مثلاً أن ترسله لمكان ما بعيدا عنك ( مركز تدريب أو تأهيل ) لتصلح من شأنه أكثر فأكثر , لأنه ابنك من صلبك يعني يمكنك أن تصنع أخلاقه بنفسك , إذ أن فضل تربيته تربية حسنة يرجع إليك , إن حمده الناس هناك في مركز التدريب يُنسب الحمد لك والفضل لك نظرا لتربيتك فيه المهم إن أردت تربيته كما ذكرت فما عليك إلا أن تضعه تحت المراقبة المستمرة , تهيئ له أسباب التربية وتتركه يختار أفعاله كيفما يشاء وتكون قيوم ليل نهار على متابعته وهدايته وإرشاده وترسل له توجيهاتك وتعليماتك وإرشاداتك كل حين وحين , وتقرر أنت بنفسك النتيجة التي يستحقها هناك بسبب اختياره , تساعده على الهداية إن أراد هو ذلك ثم تثيبه على طاعته , وتضله إن اختار الضلال وتعاقبه على ذلك , هذا هو مطلق الحرية التي منحتها أنت له لكي يأتي لك في النهاية خامة نظيفة ناتجة عن طاعة خالصة لا تضعف لأي إضلال الخلاصة لماذا ترسل له التعليمات والتوجيهات أولا بأول ؟ , أليس هدفك من البداية هو إنك تتمنى إنه يكون مثلك بالضبط يتشبه بك في حدود قدرته كطفل , وخلي بالك ( مش معنى أنه يتشبه بك أو يكون على صورتك أنه أصبح هو أنت ولا فرق بينكما أو أنك حلّيت فيه , وأصبحتما شخص واحد ) كلا بالطبع , إياك أن تفهم ذلك!! , كل ما في الأمر أنه يكون صورة مصغرة منك , أنت تريد ألا يعصي لك أمرا وينفذ مشيئتك في مركز التأهيل لأنك الأعلم والخبير بما ينفعه وبما يضره هناك في المركز , كل ذلك ليعود إليك إنسان محترم نزيه ناجح في حياته ماهر في مشروعاته يتحلى بالصدق والأمانة وكل الصفات الحسنة التي تتحلى تتصف بها أنت فإن أطاعك سلم جسده وسعدت نفسه وجازيته بشيء ما من الثواب في مركز التأهيل وفي البيت أي بعد رجوعه إليك له الثواب الأكبر وإن عصاك هلك جسده وشقيت نفسه وجازيته بشيء ما من العقاب في مركز التأهيل وفي البيت أي بعد رجوعه إليك له العقاب الأكبر فشتان بين الله تعالى الذي خلق الإنسان ليؤهله في الدنيا , وبينك أنت الذي خلّفت ابنك لتؤهله في مركز تأهيل ولله المثل الأعلى السينـاريـو بشكل عام هو كتاب يكتبه كاتب السيناريو يحدد فيه مسار العمل الفني ( فيلم / مسلسل / مسرحية ) وكل ما يجري فيه من أحداث .. ومتى يكون العمل ناجحاً؟ .. حين يتم تحويل الكتاب الذي كتبه كاتب السيناريو إلى عمل فني واقع ملموس دون خروج أي مكون من مكونات العمل الفني عن نص السيناريو .. إذاً السيناريو هو عملية إيجاد الفكرة أو القصة أولاً ومن ثم تحويلها إلى سيناريو وحوار ثم تحويل السيناريو إلى تطبيق عملي ولله المثل الأعلى والحاصل في الموضوع أن ليس معنى أن الله تعالى كتب علينا مشيئته دون وجود معنى لمشيئة الإنسان!! , كلا بل الإنسان يفعل أي شيء في الدنيا باختياره ومشيئته وإرادته الحرة وكل هذا الأمور مكتوبة ومقدرة وفي علم الله تعالى وكتبها الله الذي علم بها قبل أن يفعلها الإنسان , كتبها الله لنا ونحن أجنة في بطون أمهاتنا ( كتب الرزق والعمل والأجل والسعادة والشقاء ) وتركنا في الدنيا ليتم بإرادته ومشيئته ما تم كتابته لنا بمحض إرادتنا , ويحاسبنا سواء في الدنيا أو في الآخرة على ما قدمناه من أفعال خير أو أفعال شر ( هي مكتوبة وفي علمه السابق للوجود ) , وهو سبحانه وتعالى لم يكتبها علينا بل كتبها لنا كأحداث أقرت النفس البشرية بأنها ستفعلها مستقبلا بإرادتها الحرة ووفق احتيارها المحض , وأيضا كتب علينا الجزاء سواء الجنة أو النار بناءا أو وفقا لما قدمناه من خير أو شر بمحض اختيارنا , كتب علينا الثواب أو العقاب بناءا على أعمالنا اللي اخترناها , الخلاصة الله تعالى عالم الغيب والشهادة لا يظلم أحدا أبدا .. الإشكال عند الملحد انه بيخلط بين ( كتب لنا و كتب علينا ) !! |
اقتباس:
يعني الإنسان يشاء ويختار الفعل .. وبناءا عليه .. الله يشاء ويختار الجزاء وفي الأول وفي الأخر الله هو اللي سمح للإنسان بفعل الخير أو الشر , فلم يشأ الإنسان بفعل خير أو شر إلا بما سمح الله به وشاء أن يكون , وإلا كيف لا يشاء ولا يسمح الله للإنسان أن يفعل الخير أو الشر فكيف إذن سيحاسبه على شيء لم يسمح الله ولم يشأ له أن يفعله؟!! , لابد للسماح له أن يفعل الخير أو الشر اللي اختاره من الأول كي يكون عليه حجة يوم الجزاء يعني يوم القيامة , ها أنت أيها الإنسان قررت فعل الشر من البداية وكتبته لك في السينارو , وها أنا سمحت وشئت أن تفعله في الدنيا والآن يوم الجزاء ليس لك حجة ( فعلك حجة عليك والرسل والكتب السماوية أيضا ) , أما كونت تعتذر وتترجى وتقول يا ليتني أو تقول رب ارجون لعلي أعمل صالحا .. كلا الموضوع انتهى اقتباس:
إنسان قرر فعل الخير فكتب له ذلك أي سيناريو أفعاله , وكتب عليه أيضا دخول الجنة وإنسان قرر فعل الشر فكتب له ذلك أي سيناريو أفعاله , وكتب عليه أيضا دخول النار الآن ما كتب له من سينارو أفعاله قبل أن يفعلها وهو جنين في بطن أمه ( هو اللي قرر فعلها ) فكتبت له أما ما كتبت عليه من جزاءات سواء ثواب في الجنة أو عقاب في النار , فهذا الجزاء راجع لما قرر فعله مسبقا وبالفعل الإنسان لازال يفعل ويقوم بدوره المكتوب في سيناريو أفعاله فلابد أن نفرق بين كون الله كتب لنا سيناريو أفعالنا اللي اخترناها بإرادتنا وبين أن الله كتب علينا الجزاء ( الجنة أو النار ) بما يتفق وما مفلناه بإرادتنا تحياتي فجر |
اقتباس:
و ثانيا الحديث فيه التأكيد أن مصير الإنسان محتوم من قبل أن ينزل من فرج امه . وعن*عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب*رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:*{كنا في جنازة في*بقيع الغرقد*فأتانا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس رأسه فجعل ينكت بمخصرته ثُمَّ قَالَ: ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنَّار وإلا قد كُتبت شقية أو سعيدة، قَالَ: فَقَالَ رجل: يا رَسُول الله أفلا نمكث عَلَى كتابنا وندع العمل؟ فقَالَ: من كَانَ من أهل السعادة فسيصير إِلَى عمل أهل السعادة، ومن كَانَ من أهل الشقاوة فسيصير إِلَى عمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قَالَ: اعملوا فكل ميسَّر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قرأ:*((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى***وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى***وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى***وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))[الليل:5-10]}*خرجاه في*الصحيحين] اهـ.*و يقول محمد : الحديث الرابع عن عبد الله بن مسعود*رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق :*إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها*رواه*البخاري*و مسلم أخيرا اختيار لإنسان لا يكون إلا بحسب مشيئة الله الأزلية و الإنسان مشيئته حادثة فمن ضرورة العقل أن تكون مشيئة الله هي السابقة و هي الغالبة لاحظ قول يسبق عليه الكتاب . فيجب أن تكون مشيئة الإنسان تحت مشيئة الله و مقهورة لها مما يعني أن الإنسان لا يختار إلا ماشاء الله له و هذا كلامنا وهذا من أساسيات اعتقاد أهل السنة والجماعة |
اقتباس:
اقتباس:
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5) الصف وأيضا اللي عنده استعداد للهداية واختار طريق الهداية , فعلا الله بيهديه .................. فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213) البقرة اللي عايز الضلال بيضله , واللي عايز الهداية بيهديه , الموضوع حرية كاملة من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , ثم تأتي مشيئة الله : بأن يضل من شاء واختار الضلال , وأن يهدي من شاء واختار الهداية ربنا بيسمح لمن يريد الضلال أن يضل فهو ( يضل من يشاء ) الضلال , يعني كأن الله يقول لمن أراد الضلال لك الضلال كما شئت واخترت أيضا بيسمح لمن يريد الهداية أن يهديه فهو ( يهدي من يشاء ) الهداية , يعني كأن الله يقول لمن أراد الهداية لك الهداية كما شئت واخترت اقتباس:
لكن مشيئة الإنسان مقدمة على مشيئة الله في مسألة فعل الإنسان واختياره للضلال أو للهداية بمحض إرادته الإنسان هو اللي بيختار الفعل خيرا كان أو شر ومشيئة الله مقدمة على مشيئة الإنسان في مسألة الثواب والعقاب واختياره للنار أو الجنة , على حسب فعل الإنسان الله هو اللي بيختار الجزاء جنة كانت أو نار تحياتي :9: |
من يبحث عن الحق أينما كان ومتى وجد , فليصبر ويقرأ بعقل مجرد من أي تشويش :
لو اعتبرنا الوجود بمثابة عمل فني أبدعه الخالق سبحانه : فنقول الله سبحانه وتعالى هو المنتج وكاتب السيناريو والمخرج في نفس الوقت , لهذا الوجود بما فيه من عالم الغيب والشهادة ( باعتبار هذا الوجود هو عمل فني أبدعه البديع ) , فالله سبحانه وتعالى باعتباره كاتب سيناريو الأحداث كلها من الألف إلي الياء في السيناريو ( اللوح المحفوظ ) , هو الذي وصف المكان كيف يكون وكتبه في اللوح , وهو الذي حدد عناصر الإضاءة من نجوم وشموس وأقمار ونظام الحركة والديكور وكتبه في اللوح , وهو الذي عرض دور البطولة على كل الشخصيات المشاركة في العمل فأبى الجميع إلا ( الإنسان ) قبِل دور البطولة , فمنحه حرية اختيار دوره بنفسه وهو في بطن أمه وكتب ذلك الدور في اللوح , وهو الذي اختار وأوجد باقي الشخصيات ( الكائنات الحية ) وهو الذي اختار لكل كائن دوره في هذا العمل بما يخدم دور البطل وكتبه في اللوح , إذاً كاتب السيناريو هو الذي اختار دور كل مكون من مكونات العمل الفني بلا استثناء عدا دور البطل ( الإنسان ) فقط هو الذي اختار دوره بنفسه وهو جنين وكُتب في اللوح المحفوظ ( سيناريو الأحداث ) , وها هو الآن العمل الفني البديع معروض نُشاهده ونعيشه وكل منا يقوم بدوره لحظة بلحظة ويجري وفق ما كُتب في السيناريو ( اللوح ) بالحرف الواحد , وما كُتب في السيناريو من أدوار كل المكونات وعلى رأسها الشخصيات سواء كان الدور باختيار الكاتب نفسه أو باختيار بطل ذلك العمل الفني , هو في الحقيقة ما يُسمى بالقدر ولذلك كل ميسّر لما خُلق له , فكفر الكافر وفساده حالياً هو دوره ( أي قدره ) اللي اختاره بنفسه وهو جنين , وإيمان المؤمن وصلاحه حالياُ هو دوره ( أي قدره ) اللي اختاره بنفسه وهو جنين , إذاً كل إنسان اختار دوره في الحياة بنفسه وكتب في علم الله السابق وفعله في الدنيا هو قدره المكتوب في سيناريو الأحداث , وبناءاً على ذلك ( أي بناءاً على فعل الإنسان خيرا كان أو شر ) , الله تعالى يعلم من هم أهل الجنة ومن هم أهل النار لكن لا يعني ذلك أن يُدخل أهل الجنة جنتهم من الأول وأهل النار نارهم !! , كلا .. بل ترك كل إنسان يقوم بدوره عملياً ليقيم عليه الحجة يوم القيامة , ربما يقول أهل النار : ( يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ أو رَبِّ ارْجِعُونِ أو فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا أو يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي أو فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً ) فكيف بالإنسان يعترض على قدر الله المكتوب سبحان الله عما يصفون |
اقتباس:
|
اقتباس:
. اقتباس:
قد يكون مثير للضحك بالنسبة لك!! , وهذا راجع للأسف لعدم فهمك لحقيقة النفس البشرية ( روح الإنسان ) اللي بتُنفخ في جسد الجنين في مراحل التكوين الأولى لجسده !! , ولكن لا ألوم عليك لأنك أصلاً لا تؤمن بوجود النفس البشرية داخل جسد الإنسان , يا عزيزي النفس البشرية هي هي منذ أن تتجسد في جسد الجنين . بالنسبة لتعامل الله نفسه مع الأنبياء بيتعامل معهم عن طريق أنفسهم وليس أجسادهم وهو أقرب إلى النفس من حبل الوريد , وحتى تعامل الملاك ( أي ملاك نفخ الروح في جسد الجنين ) بيكون مع نفس الإنسان البشرية أي الروح ( مباشرة ) اللي نفخها في الجسد وليس مع الجسد , النفس البشرية جوهر الإنسان بطبيعتها عاقلة بصرف النظر عن وجودها في جسد جنين أو في جسد طفل بعد الولادة أو في جسد شاب أو في جسد رجل أو شيخ كهل كبير السن الله نفسه وملائكته بيتعامل مع جوهر الإنسان أي مع الأنفس ( الأرواح ) وليس مع الأجساد! ( الأجساد مجرد هياكل تستقلها الأنفس وتدب بها في الأرض ) , وأيضا ملاك نفخ النفس ( الروح ) في جسد الإنسان في مراحل تكوينه الأولى ( أي مراحل تكوين الجسد ) , فمراحل اختلاف جسد الإنسان ونموه لا علاقة له بتعامل الله مباشرة مع نفس الإنسان ( أي نمو الجسد لا يؤثر على صلة وعلاقةالله وملائكته بالنفس البشرية ) . أما بالنسبة لنا نحن البشر وتعاملاتنا نحن مع بعضنا البعض , إن الفيصل في إمكانية تعقل النفس ( الروح ) للمستقبلات من عدمه هو طبيعة ونوعية الجسد المتجسدة فيه هذه النفس .. كالتالي : فإن كان جسد الإنسان جنين أو طفل صغير فصغر مخ الجنين أو الطفل يعوق تعقل النفس ( الروح ) للمدخلات سواء بيانات أو معلومات وإن كان جسد شخص كبير ولكن أصابه مرض أو تم تخديره فهذا يعوق تعقل النفس ( الروح ) للمدخلات سواء بيانات أو معلومات أما إن كان جسد شخص كبير ولم يُصبه أي مرض ولا أي مخدرات فهذا لا يعوق تعقل النفس ( الروح ) للمدخلات سواء بيانات أو معلومات , وبذلك يُسمى إنسان عاقل , ولذلك حرم الله في كتابه المخدرات التي تؤثر على مخ الإنسان فيحول هذا المخ المريض أو المخدر بين النفس ( الروح ) العاقلة والعالم الخارجي ( أي كل ما هو حول الجسد ) . اقتباس:
. اقتباس:
تحياتي :9: |
اختصارا :
عزيزي رمضان ، الله اذا موجود فهو عالم الغيب ، يعني يعلم سوف اموت ونا ملحد وفي نفس الوقت اعطاني الحريه لكي اختار طريق الصحيح وفي نفس الوقت يعلم اذا اختار العوده الى عبادة او اموت ملحدا كافرا يعني في جميع الأحوال يعلم ماذا افعل وكيف اموت صديقس مات وهو لا يعترف بالله وقبل موته قال له اباه انطق الشهاده ( اشهد ان لا اله الى الله ) ابتسم صديقي وقال تبا للخالق الله او الخالق كان يعلم سوف ياتي يوم ويموت صديقي بهذا الطريقه اذا ماهو هدف الخالق عندما خلق صديقي ؟ وهو يعلم مسبقا ان سوف يعطي حرية لصديقي و يعلم مسبقا سوف يرفضه صديقي ؟ |
| الساعة الآن 12:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 