![]() |
التنوير الإسلامي وعدم إنقاذ الإسلام من الإرهاب.
شاهينيات 1383
وضعت مجزرة مسلمي نيوزيلندا التنويريين والمعتدلين الإسلاميين أمام واقع صعب ، فالإرهاب يجر الإرهاب ، ولولا الإرهاب الداعشي وغيره لما كان هناك ارهاب مضاد . الداعشي يجد في النص الديني ما يحضه ويدفعه إلى قتل الكافر الآخر، ويندر أن نجد تنويريا يستشهد بآية في النص نفسه تدعو إلى المحبة الإنسانية ، ربما لافتقار النص إلى ذلك .. التنويري والمعتدل في حيرة من أمرهما أمام النصوص الواضحة والصريحة في النص الديني ، التي لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها .. لذلك لا نرى إلا تنويرا خجولا من بعض الأفراد ،لا نجد نصوصا تدعمه ، فيظل يدور في فراغ لا طائل منه. ولم نسمع يوما عن مؤتمر أو ندوة لتنويريين يناقشون أمور دينهم ، لعلهم يخرجون برسالة إلى البشرية تنقذ الإسلام من الإرهاب الصادر عنه والارهاب المضاد له . الإسلام في أزمة لا تقل عن أزمة الحريّات والحقوق المهدورة في الوطن العربي وبعض أوطان المسلمين . ولا امل يلوح في الأفق . محمود شاهين |
تحياتي للجميع،
في الحقيقة ما يثير شجوني في الموضوع، هو انه لا توجد دولة اسلامية او عربية علي حد علمي اعلنت الحداد علي تلك المجزرة، وكأن موت الناس كهذا شيئ معتاد. بالطبع العالم في دهشة، كيف يحدث ذلك في دولة حديثة، ولكن غياب اية اهتمام بحياة البشر في العالم الاسلامي، وعدم اعلان الحداد في اية دولة اسلامية (علي حد علمي) يؤكد باننا اعتدنا تلك الاحداث، بطريقة تجعلنا نتعامل معها ببلادة، وفقط نحاول اخذ بعض النقط ضد الأخرين مهملين الجانب الانساني في تلك الحادثة. بالنسبة لداعش وغير ذلك، لا اعتقد بان ذلك مشكلة فغالب المسلمين مسالمين. تحياتي |
شكرا اسكبتك
|
| الساعة الآن 12:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 