شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   في التطور و الحياة ☼ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=8)
-   -   صعوبة شرح نظرية التطور والديمقراطيه والسوق الحره للعربي؟؟! (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=15422)

Mazen 10-20-2018 11:31 AM

صعوبة شرح نظرية التطور والديمقراطيه والسوق الحره للعربي؟؟!
 
تحية طيبه،

لطالما تساءلت لماذا فهم نظرية التطور وفهم الديمقراطيه والرأسماليه واساليب الاداره الحديثه امر صعب جداً على المواطن العربي. انا اجد صعوبه كبيره في شرح هذه الامور لاصدقائي!
كنت اظن ان الدين هو السبب المباشر لان هذه العمليات تتعارض مع نصوص وثقافة المنطقه وهناك تشويه المعلومات المتعمد الخ... ولكني وجدت حتى بعض الملحدين واللادينين العرب لديهم هذه الصعوبه، ما هو الامر المشترك بين هذه الامور؟

واخيراً ربما فهمت سبب الصعوبه!

العقل العربي عقل دوغمائي بامتياز. تربى منذ الصغر على مفهوم ان الترتيب يأتي من الاعلى الى الاسفل. Top to bottom approach. فمثلاً، من يفهم العالم بهذا الشكل يظن ان مدير الشركه يضع الخطط والاستراتيجيات وكل من في الشركه عليهم الطاعه والتنفيذ. او رئيس البلاد يضع الاستراتيجيه ويقرر والباقي من الشعب ينفذ. او ان الاقتصاد تسيطر عليه حكومات وراسماليون ومنظرون متنفذون والباقي يطيع. واخيراً وليس أخراً، الله صمم وخلق ويتحكم في تطور الحياة الخ...

في الواقع معظم العمليات التي يصعب فهمها على العقل الدوغمائي تعرف بانها عمليات من الاسفل الى الاعلى. Bottom to top approach. يعني التعقيد والترتيب والنظام يبدأون في الاسفل وبشكل بسيط غير معقد، ثم تبدأ عمليات تغيير المعطيات وتبادل هذا التغيير (تزاوج وexchange للمعلومات)، ثم يتم انتقاء ما هو مفيد وحذف ما هو غير مفيد. ومع تكرار هذه العمليات جيل بعد جيل ورئيس بعد رئيس وتشريع بعد تشريع تنتهي بوضع معين ومعقد وتستمر العمليه.

مثلاً،عندما قام مؤسسوا امريكا بانشاء حكومتهم لا احد صمم الوضع السياسي في امريكا على هيئته الحاليه عن قصد هكذا وقال يجب ان يكون هناك حزبان متنافسان ويجب منع الرئيس من فعل كذا ويجب الغاء العبوديه ومنح المرأه حق التصويت الخ... هذه العمليات تطورت organically نتيجة ضغوط من عوامل عده وانتقاء حتى انتهينا هنا وستستمر العمليه الديمقراطيه. لا يوجد منظرون للعمليه الديقراطيه. (بينما الرئيس الصيني الديكتاتور الحالي وضع نفسه منظر للنظام الشيوعيه وكلنا يعلم نظام الملالي الايراني)

كذلك، لا يوجد منظر للسوق الحره يضع استراتيجيات ويتخذ قرارات... طبعاً هناك قوانين ومشرعون للسوق وحوكمه ولكن هؤلاء ليسوا منظّرين للسوق بل على العكس هم يستجيبون لضغوط المتعاملين والضغوط الاجتماعيه والجيو سياسيه ويتبنون التغييرات.

ما اود قوله باختصار ان العقل الدوغمائي الذي تربى على تقديس افراد سيجد صعوبه كبيره في فهم عمليات لا رأس ولا منظّر لها.

تحياتي

Agno 10-20-2018 12:38 PM

هذا واقع . المشكلة مشكلة زعامات . و هي مشكلة ثقافية
العالم العربي يضن ان الحل هو إيجاد الزعيم المناسب .
و يرفض اي فكرة ضد الزعامة

be-lakor 10-20-2018 01:34 PM

المشكلة في بلادنا ان الحاكم او المدير وأصحاب من المناصب هم من وضعوا انفسهم أساس المحور, ففكرة الابداع تعيق تقدمهم في الجشع والتحكم, لذلك نصبوا انفسهم أصحاب القرار, اما البقية فهي تعمل لهم وتستهلك فقط, اذكر اني قرأت فكرة هنا في الانترنيت ان نظام الحكم في سوريا لن يسقط الا في إصلاحه وليس في ثورة, طبعا نفس الفكرة تنطبق على البلاد العربية.
لذلك مفهوم الإصلاح محدود بل معدوم وممنوع فعواقبه وخيمة على من يتحكم بأقدار البشر هناك, ولكن كما وضحت في موضوعك وللأسف الأغلبية العظمى تقدس الافراد أصحاب القرار الذين لا هم لهم في أي عملية تطور فهي رغم خطورتها الا انها مكلفة من حيث الخبرات, لذلك استغنوا عنها وحددوا لنا معيار الحياة التي نعيشها والمساواة على الامن وأساليب الرفاهية ولا يمكن عزل الفكر الديني وتأثيره فهو بيئة مناسبة وملائمة.
يجب على شعوبنا ان تصحوا او شخص حكيم يرشدها ويقودها, يبدو الامر شبه مستحيل طالما البشرية هناك تنكر قدراتها وتؤمن في المعجزات.

ramadan 10-20-2018 01:52 PM

مازن مازن مازن
اعطاك خالقك عقلا فاستخدمه :10:

انتقاء النتائج الجيدة في كل مرة ليست براءة اختراع داروينية، هي فكرة منطقية نرحب بها لها استخداماتها لكن ما علاقتها بالتطور الدارويني القائم على التغيرات العشوائية؟

مرة أخرى في هذا الموضوع تستعمل الاسلوب نفسه، الناس ترتب من فوق الى تحت وبهذا لا تستطيع فهم التطور

هذا الموضوع يهدم اركان التطور بقلم علماء تطوريين صاروا ينادون بطريق ثالث غير الخلق الالهي او الداروينية.
فهل هؤلاء لا يفهمون التطور كذلك؟

نفس الاجابة قدمها رتشارد دوكنز لما سئل في احد المحاضرات عن جملة تجعل الخلقي يشكك في الخلق وبقربه من التطور فأجاب لا استطيع ان اقدم جملة، لكن سأقدم دليل. اقوى دليل للتطور هو التقارب الجيني بين الكائنات. يعني بالمقارنة فانها تنتظم في علاقة شجرية تبدأ من البكتيريا الاولى الى ما لدينا اليوم. واذا رفض الخلقي هذا الدليل فعليه ان يؤمن ان الاله قد خدعنا لخلقه الحياة على هذه الصورة الشجرية المترابطة.

في مسألة الترتيب الشجري هذا، الامر ليس اختراع تطوري هو الاخر. مفكرين وفلاسفة منذ القدم أمثال ارسطو وابن خلدون رتبوا الكائنات من الجمادات (كالصخور والمعادن) الى الكائنات الحية وصولا الى الانسان. سلسلة مترابطة من الادنى الى الاعلى. من الادنى شرفا الى الاعلى شرفا. ومن الواضح ان هذا لا يعني ان كل كائن تطور من كائن اخر فهذه الترتيبات للكائنات سواء حية او جامدة موجودة في نفس الفترة.

مارك ريدلي عالم الزولوجي والذي أشرف دوكنز نفسه على اطروحته للدكتوراه وله كتاب في التطور يدرس بالجامعات يقول:
ان الحقيقة البسيطة التي تقول ان الانواع من الممكن تصنيفها بتسلسل هرمي الى عوائلها ليست بحجة على حصول التطور، فمن الممكن ترتيب اي مجموعة من الاشياء هرميا، سواء كان تنوعها تطوري ام لا.

فهذا الترتيب لا يدل على شيء، الله خلق الكون على ما عليه في نظام واحد متناسق يدل على خالق بديع واحد.

بل الضربة القاصمة لهذه الفكرة هي ما يعرف بالتطور المتقارب (convergent evolution) والتي تقول ان هناك كائنات كثيرة جدا تملك خصائص مشتركة معدومة في اقرب سلف مشترك لها. كمثال الخفاش والحوت ونظام السونار.
وفي كتاب (The Evolution Revolution - Why Thinking People are Rethinking the Theory of Evolution) يذكر الاحيائي لي سبيتنر امثلة كثيرة جدا تركد ان هذه الظاهرة متنشرة جدا، ان كثير من الكائنات تشترك في اشياء كثيرة بدون سلف مشترك مما يضعها في موضع خاص من الشجرة المزعومة.

Skeptic 10-20-2018 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة be-lakor (المشاركة 175726)

يجب على شعوبنا ان تصحوا او شخص حكيم يرشدها ويقودها, يبدو الامر شبه مستحيل طالما البشرية هناك تنكر قدراتها وتؤمن في المعجزات.

المعضلة في تلك الجملة،
آدم سميث قال منذ حوالي 400 عام: اذا عمل كل انسان لصالح نفسة، لكان ذلك لصالح السوق.
تلك الجملة رائعة تماما، ممكن في الحقيقة البرهنة علي ان هذا يؤدي الي مجتمع اكثر كفاءة، وبالتالي افضل.
النظم العقائدية دائما تمنع الانسان من ان يفكر ان يعمل لصالح نفسة، فهذا ضد النظم العقائدية، مثل الاسلام والشيوعية والناذية، فحتي الشيوعية بعد نهاية الشيوعية كان هناك فترة البشر هناك لا يدركون كيف يتصرفون وحتي الآن لذلك بوتين تغلب علي حكم البلد، فالناس هناك غير معتادة ان تفكر لنفسها تحتاج من يفكر لها.
تلك مجتمعات بعيدة عن الكفاءة ولكن في روسيا هناك اعتماد علي الموارد الطبيعية، ولذلك امكن النظام النجاة حتي الآن. أذا قل اعتماد الناس علي البترول الروسي، سوف ينهار النظام في روسيا. فالديكتاتورية، ناجحة في عدد سكان صغير بسبب انها غير كفؤ، وهناك تبديد كبير للموارد.

النظام الشمولي نظام لا ينجح ابدا، ممكن يؤدي الي نجاح مؤقت ولكن دائما يفشل ويحدث التضخم المالي، فالاموال لا قيمة لها، فانعدام الكفاءة مع زيادة الاستهلاك او الطلب يؤدي الي التضخم، فالعرض يقل بسبب انعدام الكفاءة، والطلب يزيد مع زيادة السكان ولذلك كل نظام شمولي يفشل ويكون التضخم العامل الاكبر في فشلة، لديك فينزويلا، وتركيا، وغيرهم.

من اجل وضع نظام كفؤ، يجب ان يحدث الحرية التامة للبشر وان يعمل كل انسان لصالح نفسة. هنا فقط، تحدث الكفاءة العالية ويزيد العرض مع زيادة الطلب، ويحدث اتزان.
تحياتي

Skeptic 10-20-2018 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen (المشاركة 175717)
تحية طيبه،

لطالما تساءلت لماذا فهم نظرية التطور وفهم الديمقراطيه والرأسماليه واساليب الاداره الحديثه امر صعب جداً على المواطن العربي. انا اجد صعوبه كبيره في شرح هذه الامور لاصدقائي!
كنت اظن ان الدين هو السبب المباشر لان هذه العمليات تتعارض مع نصوص وثقافة المنطقه وهناك تشويه المعلومات المتعمد الخ... ولكني وجدت حتى بعض الملحدين واللادينين العرب لديهم هذه الصعوبه، ما هو الامر المشترك بين هذه الامور؟

تحياتي للجميع،
لقد تحدثت عن ذلك اكثر من مرة، نعم الاعلام العربي والاسلامي يزيف تلك الاشياء بدرجة كبيرة، ولكن نعم الفكر العقائدي يجعل من الصعب للانسان ان يفهم بان الاختلاف والتنوع (وهم ادوات الانتخاب الطبيعي الاساسية) هم ما يؤدي الي نظام جيد.
لي موضوع عن ذلك: عشوائي عندما ندقق النظر، ولكن منظم عندما ننظر عن بعد (العشوائية داخل النظام)

النظام الجيد هو الذي به تنوع كبير (عشوائية في ناحية الافراد) وقوانين عامة (مثل لا تضر بمصالح الاخرين مثلا).
موضوع ممتاز، وشكرا.
تحياتي

متفائل 10-20-2018 07:06 PM

في بدايات دخولي للمنتدى كنت اظن انني لا افهم التطور. وطرحت عدة مواضيع تخص التطور، ودخلت في مناقشات مثمرة مع عدد من الزملاء هنا. حتى استنتجت في النهاية انني منذ البداية كنت افهم التطور. ولكنني فسرت عدم الاقتناع بادلة التطور على انها قلة فهم.

حتى الان انا لا انفي بشكل قاطع صحة نظرية التطور. ولكن من الصعب اقناع الناس بها ومن السهل اثارة شك الناس بصحتها.

Agno 10-20-2018 07:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائل (المشاركة 175757)
في بدايات دخولي للمنتدى كنت اظن انني لا افهم التطور. وطرحت عدة مواضيع تخص التطور، ودخلت في مناقشات مثمرة مع عدد من الزملاء هنا. حتى استنتجت في النهاية انني منذ البداية كنت افهم التطور. ولكنني فسرت عدم الاقتناع بادلة التطور على انها قلة فهم.

حتى الان انا لا انفي بشكل قاطع صحة نظرية التطور. ولكن من الصعب اقناع الناس بها ومن السهل اثارة شك الناس بصحتها.

عزيزي متفائل لنقلها بصاراحة . انت لازلت لا تفهم التطور :20:

يهوذا الأسخريوطي 10-20-2018 10:03 PM

أنا أرى أنه يصعب شرح التطور بالكلام أو بالكتابة.. ولكن بالإمكان شرح التطور ببساطة بمقاطع الفيديو.. ولهذا أنا أنصح دوماً بمشاهدة أفلام وثائقية عن التطور.. ولقد أنشأت قناة على اليوتيوب متخصصة بأرشفة أفلام التطور باللغة العربية:
https://www.youtube.com/user/EVOLUTI...f_id=0&sort=dd

وإن أفضل فيديو لتبسيط التطور هو التالي:


فالشرح المبسط المرفق بالأشكال يمكن أن يوضّح التطور.. فإن شئتم شرح الديموقراطية والسوق الحرة فعليكم العثور على فيديوهات مبسّطة تشرحها..
تحياتي

be-lakor 10-21-2018 01:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic (المشاركة 175728)
المعضلة في تلك الجملة،
آدم سميث قال منذ حوالي 400 عام: اذا عمل كل انسان لصالح نفسة، لكان ذلك لصالح السوق.
تلك الجملة رائعة تماما، ممكن في الحقيقة البرهنة علي ان هذا يؤدي الي مجتمع اكثر كفاءة، وبالتالي افضل.
النظم العقائدية دائما تمنع الانسان من ان يفكر ان يعمل لصالح نفسة، فهذا ضد النظم العقائدية، مثل الاسلام والشيوعية والناذية، فحتي الشيوعية بعد نهاية الشيوعية كان هناك فترة البشر هناك لا يدركون كيف يتصرفون وحتي الآن لذلك بوتين تغلب علي حكم البلد، فالناس هناك غير معتادة ان تفكر لنفسها تحتاج من يفكر لها.
تلك مجتمعات بعيدة عن الكفاءة ولكن في روسيا هناك اعتماد علي الموارد الطبيعية، ولذلك امكن النظام النجاة حتي الآن. أذا قل اعتماد الناس علي البترول الروسي، سوف ينهار النظام في روسيا. فالديكتاتورية، ناجحة في عدد سكان صغير بسبب انها غير كفؤ، وهناك تبديد كبير للموارد.

النظام الشمولي نظام لا ينجح ابدا، ممكن يؤدي الي نجاح مؤقت ولكن دائما يفشل ويحدث التضخم المالي، فالاموال لا قيمة لها، فانعدام الكفاءة مع زيادة الاستهلاك او الطلب يؤدي الي التضخم، فالعرض يقل بسبب انعدام الكفاءة، والطلب يزيد مع زيادة السكان ولذلك كل نظام شمولي يفشل ويكون التضخم العامل الاكبر في فشلة، لديك فينزويلا، وتركيا، وغيرهم.

من اجل وضع نظام كفؤ، يجب ان يحدث الحرية التامة للبشر وان يعمل كل انسان لصالح نفسة. هنا فقط، تحدث الكفاءة العالية ويزيد العرض مع زيادة الطلب، ويحدث اتزان.
تحياتي

شكرا Skeptic على التوضيح اكثر.
فقط اود التنبيه لأمر وهو حين ذكرت عن شخص يقود شعوبنا نحو الازدهار لا اعني بها كما هو الحال في بلادنا, فالأمر لا يتطلب وصاية وإعطاء منح وهبات, انما مسألة أخلاقية ترفع من شأن الانسان هناك, اعلم استحالة الامر على الأقل ضمن الظروف الراهنة, لكن يبقى الرهان والتحدي الى متى ستبقى بلادنا منغلقة, ومع تقدم التكنولوجيا والأفكار فأنها تفرض على الانسان ان يكون عبقري وملم بكل التحديثات ووضع خطط مستقبلية تبدأ من الجميع ولكل فرد دوره, مثالي على ذلك على مستوى الشركة التي أعمل بها فهي تعمل ضمن سياسة continuous improvement
ولكل فرد دوره من العمال الى القيادين فالمسؤول عن القسم يضع خطط أسبوعية والاعلى منه يضع خطط شهرية والمسؤول عن الشركة كلها يضع خطط سنوية او كل سته اشهر, اما أصحاب الشركة فتضع خطط لخمس سنين مثلا, وبذلك يكون الجميع قد شارك في عملية الإنتاج والارتقاء ولا يمكن لاحد ان يمن على احد


الساعة الآن 09:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.