تناقض في القرآن
 

سورة الأعراف - سورة 7 - آية 80
ولوطا اذ قال لقومه **اتاتون** الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين

سورة العنكبوت - سورة 29 - آية 28
ولوطا اذ قال لقومه **انكم لتاتون** الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين

الأولى استفهام استنكارى وهو ما يعرف بالاسلوب الانشائى لفظا الخبرى معنى و المقصود أنكم تأتون الفاحشة و أنكر عليكم فعلتكم تلك كقوله تعالى : أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ

نحن امام نفس القصة. لوط يتكلم مع قومه. مرة يقول شيء، ومرة يقول غير شيء.

لا يوجد تناقض اختلاف في الأسلوب فقط

لوط قال شيئين مختلفين لقومه
اظنك تريد تبرير القرآن
بينما الإختلاف واضح للعيان
لو انه قدم شهادته امام محكمة لرفضيت لتناقضها

ولكن لماذا هذا الإختلاف؟
ربما وجود مخطوطتين تم دمجهما في القرآن في سورتين مختلفتين
أو ان الله نسي شو قال

لا يهمني التبرير للقرآن ولكن هل من الممكن ان تشرح التناقض؟

تحياتي زميل نيوبورن،

اظن ان الدكتور سامي يقصد تناقض من نوع مختلف...

تعودنا ان نسمع قصص في القرآن مكرره بعدة سور، ولكن في كل مره هناك تعديلات. معظم التعديلات، وربما جميعها، تحافظ على المعنى ولكن كلمات الحوار المنقول تتغير. فعندما مثلاً ينقل لنا القران الحوار الذي دار بين فرعون وموسى او بين موسى وهارون او بين الله والشيطان او بين نوح وابنه، ففي كل مره الكلمات المنطوقه في الحوار مختلفه! لماذا هذا التعديل؟ هل القران يعالج المواضيع باسلوب شاعري ويحق للشاعر ما لا يحق لغيره ام انه ينقل لنا حدث تاريخي ورواية "شاهد عيان" وهو الله. رواية شاهد العيان يجب ان تكون متطابقه في كل مره.

نحن كمسلمين تعودنا على هذا في القران! ولكن الدكتور سامي يثير نقطه مهمه لم ننتبه لها وهي لماذا "شاهد العيان" هذا يغير الكلمات التي نطقت خلال الحوار؟! ومع احترامي للدكتور سامي، هناك امثله عن ذلك في القران اقوى بكثير من اختلاف فقط بحرف واحد او في صيغة الجمله (اخباريه او استنكاريه او غيره)

في الايه الاولى لو قال أتأتون . فقط هكذا تكون استفهام نعم

ولكن أُكملت الجملة ب ( ماسبقكم بها من احد من العاملين )


سؤال ومقال لك :

- أتبحث في هذين الآيتين عن تناقظ وهنّ نفس المعنى .

- انك لتبحث في هذين الآيتين عن تناقظ ولكن هيهات .

المفروض ان القرآن كلام الله ... عند المسلمين
ربنا يعرض قصة لوط ... فينقل لنا قول لوط
لوط تكلم مرة أم مرات؟
وهل هناك حادث واحد أو عدة حوادث

واضح انه لوح تكلم مرة وفي حادثة واحدة
التناقض في سرد قول لوط يبين ان الله نسي شو قال لوط في المرة الأولى... أو انه كذب على لوط

شكرا لرد الأخ مازن. عملت عدة حلقات مع برنامج جسور بينت فيها سور القرآن وتناقضها في سرد القصص https://goo.gl/XkMiv0
ما لا يقبل من تناقض في أقوال الشاهد العادي لا يقبل من الشاهد ان كان الله ذاته
مفروض الله يتذكر شو قال لوط لقومه وأن لا يقول عنه شيء مرة وشيء آخر مرة اخرى وأن ينقل عنه الكلام بأمانة ودقة ... وإلا يطلع اما انه الله كذاب أو أن لوط كذاب... أو إن القرآن مجرد كلام متناقض مصفوف صف بصورة عبثية مثل قصص العجايز المقلعة اسنانها

هذا لفت انتباهي وانا صغيره وكنت اقول في نفسي ان الله مثلنا ينسى الهرجه ويعدلها على مزاجه

الله ينقل السوالف ب اسلوب العجايز

السالفه هيا هيا لكن بتغيير الصيغه الكلاميه وهذا اذا دل على شيء فهو يدل على ان الله ماعنده مخزون

معلوماتي وافقه ضيق جدا