![]() |
ما هو الإلحاد؟
يُشكّل الإلحاد إشارة للتعامل الجدّي مع الدين - كارل بوبر يُشكّل الإلحاد توصيف لشخص / أشخاص، لا يؤمن / لا يؤمنون بالله / أو بأيّ إله. يعود أصل مُصطلح الإلحاد إلى الصِفة اليونانيّة القديمة ἄθεος { تُلفَظْ باللاتيني átheos }، والتي تعني حرفياً: بلا إله / بلا آلهة ohne Gott / gottlos . تتأسّس الحياة الفلسفيّة للمُلحد على الخبرات المُتكوِّنة عن العالم الواقعيّ والمنهج العلميّ، وبصورة مستقلّة عن أيّة افتراضات أو تصورات تعسُّفيّة سلطوية وعقائدية. بالإضافة لأنّ هذا يقود، تقليدياً، إلى اكتساب أهميّة كبرى عبر تعامل الفرد بمسؤوليّة مع الآخرين ومع الطبيعة، فهو لن ينتظر أيّ تدخُّل من الله حين يحدث شيء سيّء. يرى الكثير من الملحدين غياب مُطلق للدليل على الآلهة أو الكائنات فوق الطبيعية الأخرى. من هنا يمكن للإلحاد أن يستند إلى قواعد فلسفيّة، اجتماعية أو تاريخيّة. مع ذلك، لا يتعصّب المُلحد لأيّة إيديولوجيّات أو تقاليد بالعموم ودون تعميم. ماذا بشأن اللاأدريّة؟ يمكن إجراء مُقارنة بين الإلحاد واللاأدرية التي تعتبر أنّ رفض وجود الآلهة غير منطقيّ. يبرز الفارق الأكبر بين الإلحاد واللاأدرية بالنظر إلى العلاقة بين الإيمان { الاعتقاد } والمعرفة. أشكال الإلحاد واللاأدريّة يجري توصيف الإلحاد كما اللاأدرية وفق شكلين، بالغالب، " القويّ " و " الضعيف ". اللاأدرية الضعيفة: لا يعرف شيء حول الله / الإله. اللاأدرية القويّة: لا أحد يمكنه أن يعرف شيء عن الله / الإله. الإلحاد الضعيف: الاحتفاظ بإمكانيّة العودة للإيمان بالله بانتظار الأدلة! الإلحاد القويّ: يوجد الكثير من الأدلة التي تقول بثقة بأنّ الله / الإله غير موجود. يُشكّل هذا التقسيم لأشكال الإلحاد مجرّد توضيح عام، لأنّ كثير من الملحدين واللاأدريين يكونوا بمواقف متوسّطة بين الاثنين أو ربما يكون لديهم مواقف فكرية أخرى أيضاً { شخصياً وكمُلحد: أكون غير مؤمن بجميع الآلهة سواء وُجِدَتْ أو لا, أو سواء كانت أو تكن فرضيّة مشروعة لكل شخص .. فينيق }. ضدّ أيّة آلهة: يتحدث المُلحدون؟ تكون مشكلة الأديان الرئيسيّة بعدم طرحها لتعريف كونيّ حصريّواحد لله / الإله. فبالنسبة للأديان الكبرى التوحيدية الثلاثة: المسيحية، الإسلام واليهودية، يتضمّن مفهوم " الله "، تقليدياً، بوصفه كائن فوق طبيعيّ، خلق الكون، ويكون كليّ: المعرفة، القُدرة والرحمة. نسبت أشكال الاعتقاد {الإيمان} التقليدية لله بضع قٌدُراتْ فوق طبيعية. حيث تؤكّد، تلك العقائد، في كثير من المرّات بأنّ فرضيّة الإله فوق الطبيعيّ غير قابلة للدحض { ما يعني أنها غير قابلة للإختبار }. هذا يعني بأنّ حقيقة أيّ تصريح حول الله: سيكون غير قابل للتحديد، وبالتالي لا يمتلك أيّ معنى علمياً. وستتعقّد توصيفات الأشياء المتعلقة بالله، حين يفهم البعض الكلام بصورة حرفيّة، فيما يفهم البعض الآخر تلك التوصيفات بصورة مجازية أو بالية. إذاً ما يجب أخذه بالحسبان من قواعد، سيتعلّق بفهم النصوص الدينية متى تكون مجازية عند البعض وتكون حرفيّة عند البعض الآخر، وهذا لا يكون واضحاً أحياناً. يرى المُلحدون، بالعموم ودون تعميم، مسألة حرفيّة توصيفات الله خاطئة ومجازيّة في الواقع المحسوس أو لا تمتلك معنى. لكن، ألا يكون الإلحاد شرّيراً أو سيِّئاً؟ تتربّى غالبيّة البشر على الإيمان بالله، لذلك تكون فكرة مغادرة هذا الإيمان بتلك الكائنات الخياليّة مُخيفة. فعلى الصعيد النفسيّ، قد يكون من الصعب أن تُصبح مُلحداً، وذلك بفضل التأثير الإيديولوجيّ الدائم منذ زمن مُتطاولٍ في القِدَمْ. كما أنّه ينشأ، بكثير من الأحيان، ضغوط اجتماعيّة وعائليّة قويّة مُناهضة للإلحاد والمُلحدين. لذلك نرى حملات عنيفة تصف الملحدين بالآثمين وغير الأخلاقيين، يتكرّر هذا من قبل المؤمنين الدوغمائيين، علماً أن كل ما يقولونه في حملاتهم تلك قابل للتفنيد وبالأدلة الواقعيّة. نقد الإلحاد ما سيرد الآن، باقتضاب، يتعلّق بالنقد المُوجّه للإلحاد، والذي يمكن إجماله في ثلاث اتجاهات، هي: أولاً: تقييم أو تقدير مضمون الصدق ثانياً: تبعات عدم الإعتقاد / عدم الإيمان ثالثاً: سلوك المُلحدين أولاً: تقييم أو تقدير مضمون الصدق لإمام المغنين. لداود. قال الجاهل في قلبه: ليس إله. { مزامير 14-1، الترجمة اللوثرية للكتاب المقدس }. لا يكن أحد أحمقاً إن لم يرتكب الحماقة. تتوقف درجة الحماقة على وزن / أهميّة الدليل المُقدّم فقط، الدليل المُناهض للتصريحات / التأكيدات. لا يوجد أدلة على وجود الله، لكن يوجد الكثير مما يُعاكس هذه الأدلة! " الأشخاص الذين توصلوا لمعرفة الله، يعرفون ببساطة بأنّ الله يكون موجوداً! ". لكن فيما لو يكن الأمر بهذه السهولة، ما الذي يكونه الله إذاً؟ يختبر الأشخاص بكل دين، وحتى أشخاص غير متدينين مُلحدين أو سواهم، لحظات روحيّة ما. فهذا يُبيّن لنا قدرة الدماغ على توليد: العواطف / المشاعر القويّة، الأحاسيس والهلوسات. وإلى جانب الآمال القائمة ذات الصلة: يتم تحضير المشاهد الخاصة بالخبرات الدينية من كلّ شكل ولون. يمكن أن تمتلك الخبرات الداخليّة عُمق وتأثير قويّ على المدى الطويل، لكن هذا لا يُشكّل دليل على وجود الله { على الله وفق التعبير الحرفيّ .. فينيق } " يكون المُلحدون دوغمائيين مثلهم مثل المؤمنين، لأنّ الإلحاد يتأسس على الافتراضات، وهو يقوم بهذا أكثر من أيّ دين ". لا يُشكّل انتظار الأدلة قبل الإيمان بشيء ما: فرضية أو افتراض. بل يكون تصرُّف منطقيّ عقلاني سليم. ما يكون دوغمائيّ هو الدعوة إلى الإيمان بشيء لا يوجد أدلة عليه. وبخلاف الأديان، لا يمتلك ولا يفرض الإلحاد: كتابات، تعاليم عقائدية ولا نصوص قداسيّة على أحد. غالبيّة الأشخاص الذين أصبحوا مُلحدين: فقد توصلوا لهذا الموقف جرّاء قراءاتهم وبحثهم الشخصيّ المحض. ثانياً: تبعات عدم الإعتقاد / عدم الإيمان رهان باسكال قال الفيلسوف الفرنسي بليز باسكال بأنّه يتوجّب على الشخص الرهان على وجود الله، حيث يمكنه أن يربح كل شيء، وفي حال مُعاكس فهو لن يخسر أيّ شيء. يقوم هذا الرهان على افتراضات تعميميّة، وكأن الشخص يختار بين الله الصحيح والإيمان به { بمنطق الربح والخسارة } وبين الصدق أو التفكير النقديّ. يكون برهان باسكال مُخادعاً، حيث أنّه يؤكّد بأنّ الدين لا يُكلّفنا شيء { بمعنى لا يمكن أن يمرّ منطق باسكال الرهاني دون إيمان بأحد الأديان .. فينيق }. في الوقت الذي يقوم الدين باستهلاك الكثير من جوانب حيواتنا، فالزمن الذي نصرفه ثمنه نقود، حينما نخصصه للذهاب إلى الكنائس والتبرُّع لها، دون نسيان زرع الدين للمخاوف بكثير من النفوس البشرية في الماضي والآن. ما يكون أكثر أهميّة، رغم ذاك، هو أنّ الإيمان بشيء غير موجود لاتخاذ قرارات خاطئة مبنيّة على افتراضات فاسدة مستوحاة من طروحات دينية. بالنتيجة تكون أساسيّات برهان باسكال خاطئة، وبدلاً من هذا يجب تأسيس البرهان على أدلة لا احتمالات، إنْ يكن الله موجوداً. العواقب مُجتمعياً يجب أن يساهم الإيمان بالله بتحسين الوضع الصحّي، بزرع الفرح وإطالة معدلات عُمر الفرد. بينما يُبيِّن الواقع الراهن، وبحسب بعض الدراسات له، بكون البلدان التي يسود فيها التديُّن: ترتفع فيها نسبة القتل أكثر لأطفال وبالغين على حدّ سواء، ترتفع فيها نسبة الأمراض الناشئة عن الانتقال جنسياً والحمل والإجهاض. ثالثاً: سلوك المُلحدين " هتلر، ستالين، ماو وبول بوت كانوا جميعهم مُلحدين، بالتالي كل ما ارتكبوه من جرائم يُعزى للإلحاد ". { بالمناسبة هذا القياس يُشبه القياس الذي يُطلق على كل مؤيد للثورة السورية: أنت مع الثورة السورية، إذاً أنت عرعوري، قطري سعودي تركي، قرضاوي إخونجي داعشي! والغريب أن هناك بعض الملحدين ممن يتباركون بهذا القياس ليل نهار دون خجل وبوقاحة لا تُغتفر! فينيق }. يمكن إثبات خطأ هذا البرهان التقليديّ على سوء الإلحاد والمُلحدين، وفق الآتي: - لم يكن هتلر مُلحداً. انتمى لعائلة كاتوليكية مُلتزمة دينياً، ولم يُسجّل له أيّ تصريح يتراجع خلاله عن إيمانه. - كان ستالين طالب إكليركي سابق، لم يُناهض السلطات الدينية لاحقا لأنه مُلحد، بل لتدعيم سلطاته الدكتاتورية. { حتى هذه المعلومة غير دقيقة، حيث نسّق ستالين مع الكهنوت الآرثوذكسي الروسي وسعى لخلق فاتيكان آرثوذكسي .. الصحيح أنّ كل هذا لتدعيم سلطاته المُطلقة وليس حبا بالمسيح والكنيسة ولا هو موقف لاديني إلحادي ..الخ برأيي .. فينيق }. - كانت والدة ماوتسي تونغ بوذيّة صميمة، وأرادت أن يكون ابنها ماو مثلها، لكن ماو بدل اعتناق البوذية، اعتنق الماركسيّة وحولها لدين شخصيّ! - درس بول بوت في مدرسة Ècole Miche الكاتوليكية في بنوم بنيت، ومن المُحتمل أن يكون قد صار مُلحداً، لكن الأكيد أنّ الإلحاد لم يدفعه لارتكاب جرائمه! كان ستالين، ماو وبول بوت ماركسيين لينينيين. نظر الثلاثة إلى الدين كمُهدّد لسلطاتهم الشخصية ولهذا حاربوه. وعملياً تحولت شيوعيتهم إلفى دين جديد بديل بقالب علماني: تمثّل جوهره بالخضوع " للدولة " بدلاً من الخضوع لله! " يقول المُلحدون: نحن عبارة عن تجمُّع من الذرّات الطبيعية فقط، لذلك لا يوجد شيء اسمه أخلاق. هذا يعني بأنّه يمكننا فعل كل ما يُعجبنا "! عندما يجري اعتبار الأخلاق كمظلّة للعيش معاً في مجتمع عدل، والتعاطي مع الآخر برعاية واحترام: فسنجد الملحدين هناك دوماً. تتمتع الجمعيات الإلحادية في ألمانيا والدول الاسكندنافيّة بسمعة أخلاقيّة رفيعه، حيث تنخفض نسب: المُراهقات الحوامل، الإجهاض والطلاق بصفوف أعضائها. تكون الأخلاق البشرية الأصيلة فطرية عند الجميع. الخُلاصة يُتيح الإلحاد المجال لرؤية وفهم الكون كا هو في الواقع، وليس كما يريدون لنا أن نفهمه { المرجعيات الدينية القصد بالطبع .. فينيق }. ولهذا يتم استخدام العلوم لفهم العالم الواقعيّ والتغيير نحو الأفضل قدر الإمكان. تعليق هذا أوّل مقال أُترجمه من اللغة الألمانيّة إلى العربيّة، كي أمتحن قدراتي إثر قيامي بدراسة الألمانيّة آكاديمياً وشخصياً، لكنني في البدايات وآمل أن أكون موفّقاً بالترجمة. شاكراً أيّ تصويب لأيّ خلل قد يرد. أما بخصوص النص وشروحاته فأتفق معها وأعتبر أنّ وجود أكثر من تحديد أو تعريف للإلحاد ووجود جماعات إلحادية: يشكّل ميزة ديناميّة مطلوبة ويجب أن تحضر بكل التيارات الفكرية الإيمانية واللاإيمانية، بحيث يكون الاختلاف منصّة للتطوير الفكري لا للتقاتل والتحزُّب والتعصب! وشكراً |
اعتقد انه لابد ان نفرق بين ( إله ) و ( صانع للكون )
بالنسبة لي لايوجد ( إله ) 100 % لأن معنى الكلمة يقتضي عدم وجوده لكن بالنسبة لوجود ( صانع ) للكون فأنا لا أعلم هل هو موجود أم لا ما هو تصنيفي حسب رأيكم ؟ |
وفقت في الترجمة :15409:
بالنسبة لي الجزم بعدم وجود إله هو بذات عجرفة الجزم بوجوده (لم أجد مصطلحا غير هذا فاعذروني) لذلك لن أقول أنني أعلم يقينا بعدم وجود إله فغياب الأدلة ليس بالضرورة دليلا على الغياب لكنني مع ذلك لا أرى لوجوده حاجة يعني كما أسماه نيل دوغراس "الإله كيس أبدي لجهلنا البشري" مع ذلك وبما أن الشيء لا دليل ولا حاجة لوجوده فأنا أميل إلى الإنصراف عنه بالضرورة ناهيك عن بعض المفارقات المنطقية التي تأتي بها قوة مطلقة تجعل تقبلها صعبا جدا علي لهذا فأنا أكره تصنيف نفسي في خانة معينة أنا بين الإلحاد والاأدرية يعني الإثنين إن وجب تصنيف نفسي شكرا على المقال |
الالحاد هو حرية العقل في التفكير والتساؤل.
بالنسبة لي: الاله الابراهيمي غير موجود. ان يكون هناك خالق للكون ممكن ولكن الاحتمال ضعيف. |
شكرا لمرور الزملاء الأعزاء :17:
الزميل أمير عيسى بإمكانك تصنيف نفسك كما تشاء وهو الأفضل برأيي .. لديك كامل الحريّة لتقديم نفسك أو تقديم توجهك كما ترغب .. إلا إذا رغبت بمراعاة معايير ريتشارد داوكينز أو غيره .. فهذا أمر آخر. من حق أيّ إنسان افتراض وجود " إله " أو " صانع " أو " خالق " أو " سبب أوّل " أو " مُنشيء " أو ...الخ. لكن: يتوجب عليه إثبات الفرضية كي يُقنع الآخرين. لكن حتى لو أثبت الفرضية: فهذا غير ملزم للآخرين بالإيمان على طريقته وبإلهه. من هنا حين ننفي وجود الإله: عمليا نحرم الإنسان من حقّ الإفتراض وهذا غير منطقي! مسألة وجود الإله أو الصانع شيء ومسألة الإيمان به شيء آخر تماماً .. لقد ظهر آلاف الآلهة بحياة البشر خلال آلاف السنين، وبرأيي المتواضع هذا يدعم تعريف الإلحاد كما هو في النصّ أعلاه لا تعريفه كإلحاد سلبي أو إيجابي ينفي وجود أيّ إله! حضور تحديدات أو تعريفا متعددة للإلحاد: يشكّل أمر جيّد وحيوية فكرية مطلوب وجودها بكل التيارات الدينية واللادينية. وشكراً |
الزميل فينيق
شكرا على ردك و لكن اريد ان اقرأ رأيك حسب المعلومات التى قدمتها عن نفسي فى المشاركة السابقة لو قرأت ما كتبته انا عن نفسي .... بماذا ستصنفني ؟ .... لاأدري ام ملحد ؟ |
العفو زميل أمير
يمكن تصنيفك وفق اتجاهين بالنسبة لك لا يوجد إله 100%: أقرب للإلحاد السلبيّ بالنسبة لك لا تعرف إن يكن هناك صانع للكون أو لا يكن: أقرب إلى اللاأدريّ بكل الأحوال أيّ توجُّه ديني أو لاديني هو مشروع 100% بشرط: قبول الاتجاهات الأخرى بنسبة 100% كموقف ندّي لا موقف استعلائي ولا تبخيسيّ أو تهميشيّ! وشكراً |
فعلاً السلوك والتصرفات تتغير من جيل لجيل
شكرا لك يا زميلنا العزيز فينيق على جهودك الرائعه تحياتي لك ولمواضعيك الشيقة |
أما بخصوص النص وشروحاته فأتفق معها وأعتبر أنّ وجود أكثر من تحديد أو تعريف للإلحاد ووجود جماعات إلحادية: يشكّل ميزة ديناميّة مطلوبة ويجب أن تحضر بكل التيارات الفكرية الإيمانية واللاإيمانية، بحيث يكون الاختلاف منصّة للتطوير الفكري لا للتقاتل والتحزُّب والتعصب!
وشكراً نعم هذا هو الحاصل رأيك اتفق معك من هذه الخاصيه تحياتي وشكرا لك أيضاً |
نعم ابدعت يا استاذي
الالحاد يختلف وهو درجات وحيث اني مؤمن بعدم امكانية واستحالة وجود رب او صانع ذكي فكانت الصدفه جميلة بالنسبة لي شخصيا |
لفهم معاني هذه المصطلحات بصورة أوضح :
كثير من المؤمنين و اللادينيين يخلط بين هذه المفاهيم و يخطئ فيها اللاديني irreligious : هو كل من لا ينتمي الى دين معين و هذا المصطلح يشمل الملحد و اللاأدري و الربوبي و الشكوكي اللاأدري agnostic : البعض يظن أن اللاأدرية هى منطقة وسط بين الايمان و عدم الايمان و هذا غير صحيح لأنه ببساطة لا توجد منطقة وسط عند السؤال هل انت مؤمن ؟ الاجابة تكون بنعم أو لا .... نعم انت theist ..... لا انت atheist لاحظ ان السؤال هنا عن الايمان اللاأدرية متعلقة بالمعرفة و ليس الايمان .... السؤال : هل ( تعلم ) اذا كان هناك صانع للكون ام لا ؟ الإجابة ايضا بنعم أو لا : نعم اذا انت gnostic ( و هنا الأمر ليس ايمانا فحسب بل انت وصلت إلى درجة انك مؤمن كأنك تعلم ان الشمس موجودة مثلا ) .... لا اذا انت agnostic الملحد atheist : الالحاد هو ترجمة غير دقيقة لكلمة atheism بمعنى عدم الإيمان بوجود صانع للكون .... فقط غياب الايمان بكل بساطة ( و ليس بالضرورة معرفة أن الصانع غير موجود ) من ما سبق نستنتج أنه قد يكون الشخص : gnostic theist ( يؤمن بوجود الصانع مثل معرفته أن الشمس موجودة ) gnostic atheist ( و هذا ملحد يقول انه يعرف يقينا ان الصانع غير موجود ) agnostic theist ( يؤمن بوجود صانع لكن لا يدعي المعرفة اليقينية ... مثلا قد تجد احد الفلاسفة يقول انا لا املك دليلا قاطعا على وجود صانع لكن حجتي فى وجوده هى كذا كذا ) agnostic atheist ( لا يؤمن بوجود صانع لغياب الأدلة المادية على ذلك لكنه لا يدعي المعرفة اليقينية ) الربوبي deist : هو من لا يؤمن بأى دين لكنه يؤمن بوجود صانع لا يتدخل فى الكون |
يُشكّل الإلحاد إشارة للتعامل الجدّي مع الدين - كارل بوبر
هذا هو المعنى الصحيح والأقرب للصواب من هنا نأخذ التوضيح وعلاقة اختلاف الاديان مع بعضهم لبعض والتضارب نتيجة الاختلاف *********************************** والالحاد موجود في كل الديانات وبصور مختلفة بمعنى المسلم ملحد بالمسيحية فلا يؤمن أن يسوع هو آخر الانبياء والرب لم يقبل بعضه فمن هنا المسلم ألحد وكفر بالله وأشرك به بعبادة واتباع طقوسيات محمد رسول الاسلام وهكذا حينما نرى الآراء تتضارب وتجد الالحاد مرتسخ بكل معارض لطائفة او العقيدة التي تخالفه لو رجعنا إلى الاديان فما هي من عند الله ولا من رسول الله بل هي فكر دجل من أجل احتلال عقول الأسرى هذه هي حقيقة الاديان فهي لسيت من عند الله والاسلام دين بشري قائم على الدجل والوهم لاستغلال عقول المغيبه بينما نظرة الالحاد الذي هو مجرد نظرة لنقد الاديان ومعرفة ما يدعون إليه |
اقتباس:
تعريف غير دقيق للإلحاد و هذا ما قصدته حينما قلت أن الإلحاد هو ترجمة غير دقيقة ل atheism يمكنك البحث فى ويكيبيديا عن theist atheist agnostic atheist agnostic theist gnostic theist gnostic atheist deist irreligious ما يوافق تعريفك هو اللادينية بشكل عام و ليس ال atheism بشكل خاص |
أهلاً زميلي Amir Essa ,,
اقتباس:
أولا أنا لم أشير أليك وأنما أعبر بمنظوري الذي أراه صحيحاً بعكس نظرتك الذي أراه غير دقيقه وليست في محلها اقتباس:
اقتباس:
وتعريف الزائد عن الالحاد ما هي إلا نتائج من فلسفات الآخرين بمعنى لاديني هو الالحاد ولا يوجد فرق بينهم مهما تعددت العبارات والمبالغات فكلهما معارضين للدين ؟ وكلهما ينقد الدين هذا هو الصحيح فاليوم أصبحت لغة الالحاد مطاطية وقابلة أكثر من معاني وكلهما في إطار واحد وتعريف في الاطار لتصحيح ما تحمله كمثل المعتقد او الاعتقاد والتمسك بنظرية وهذا غير صحيح الصحيح هو الالحاد نقض الاديان و كشف ما هو ما يناقض واقع الحياة فالملحدين أغلبيتهم يقولون الالحاد ليس دين ولا عقيدة كي نتمسك بالفلسفه ولكنهم على ثبات ويقين من أن الاديان تقبل النقض و هي غير مطابقه لعلوم الحياة اقتباس:
أما atheism لها أكثر من معنى وأكثر من دلاله وتعريفي وفي إطار واحد وتعريفي صحيح يوافق ال atheism بشكل خاص وعام تحياتي |
دليلي هو البحث فى ويكيبديا عن المصطلحات التى ذكرتها انا بالانجليزية
و ستجد بالضبط ما شرحته اما كل ما شرحته انت يندرج تحت اللادينية irreligion و تحت مفهوم المؤمنين المغلوط عن الالحاد و هو ليس تعسفا و لكن يجب شرح المصطلحات بصورة واضحة و كما قال ارسطو One of my favorite Socrates' quotes: The beginning of wisdom is the definition of terms. "بداية الحكمة هي تعريف المصطلحات" :-) |
اقتباس:
الذي ذكرته أنت باللانجليزية او العربية تبقى مصطلح اجتهادي يتغير من فترة لفترة وليست ثابته ولكن المعنى والاصح هو الذي بدى في تعارض ونقد مع الاديان و علم الواقع اقتباس:
ولا أرى خلاف فيما ذكرته بل تعريف زائد كما هو المعلوم من الاجتهادات والحق أيضاً أن نجتهد ونزيد او نختصر داخل إطار واحد :-) اقتباس:
أيضاً الملحدين اليوم يتوافقون مع آراء وأفكار اللادينين ويتوافقون مع الباحثين بمعنى أنهم أحرار لا يتمسكون بأي نظرية او فكرة طالما يراها او اكتشفها أنها غير صحيحه وليست مع الواقع وبراهينها تحمل مغالطات وبعيده عن منطق الواقع وهذا ما نريد أن نوصله للمتيدين الذين صنع تلك الاعوجاج والمبالغة في تعريف الالحاد وهذه الطريقة غير سليمة وتنتج ورائها مغالطات وسوء التفاهم وكأن الالحاد محتكر بتعريف محدود ولا يتغير بل يتغير حينما ننظر لكثرة آراء القدماء عن الحالي والمستقبل أشد تغير وهذا ما يريده تجار الدين ليستغلو اي انسان كان مؤن او ملحد الملحد واللاديني هو واحد في الحقيقة وكلهما متحررين وكلهما يحب البحث والخوض والفرق بينه وبين المؤمن شعره واحده وهي الايمان بمعتقد والتمسك به اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لكن عموماً المصطلحات والتعريفات والاقوال التي ذكرها الزميل و الذي ذكرته تبقى صحيحه عن الالحاد وفي محلها وهي فلسفة وعلوم تبقى علوم تتناسب او تختلف مع الزمن فمثلاً بداية الالحاد كان معناه واحد لاديني و الالحاد وزاد عليه ما زاد بعد مضي قرون واكثر تحياتي |
ما اقوله ليس ( مجرد رأي ) كما تحاول ان تظهره
بل هو التعريف فى كتب الفلسفة فى ويكيبديا ( الانجليزية لانها منهجية و دقيقة الى حد كبير ) يمكنك ان ترى المراجع التى استند عليها الويكيبديا فى تعريف ال atheism و منها Oxford dictionary of philosophy يا عزيزي لا يصح ان نعطي المصطلحات معاني حسب رغبتنا او حسب الرأي الشائع |
اقتباس:
وما تقوله أنت هو مجرد رأي كما تحاول أن تفرضه وليس رأي عام ,, أما أنا أقول من وجهة نظري الذي أراه صحيحاً ولا يخالف التعريفات والمصطلحات الالحادية المتعددة وما تدعيه أنت واختيارك هي وجهة نظرك وفرضيتك لك أنت ومن يراه مناسباً له ,, وأما الرأي العام حول الالحاد واللادينية متعددة لكن لا تخرج عن الإطار المفهوم الرئيسي المتفق عليه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المسألة بسيطه جداً وقابله لزيادة والنقصان وليست محكوره وأما رغبتنا و آرأنا الشائعة هي الصحيحة إذا كانت في إطار الموضوع ويصل الى الحقيقة المطلقة بعدما نتأكد من مفهومها الاساسي والذ ظهر منذ القدم ولغاية اليوم وهي قابله للتغير والزيادة في التعريفات وهذا بالضبط حدث في ذكر المصطلحات تحياتي |
أحب ان أقول أن تغير وليس التغير الجذري يتغير وهذا حدث منذ ظهور الالحاد لدى نقضه للايمان ومن منطقة لمنطقة يختلف بعض طريقة النقد و الفكر
وزاد فكرة المصطلحات الالحادية و زادت الفروقات التي لا تخرج عن الاطار للمعنى الاساسي لنقض الاديان و نقد او نقض فكرة الخلقيين تحياتي |
|
اقتباس:
هذا الرابط وشرحك لك وهذا الرابط للتوضيح ما شرحناه و الذي من فكرة صاحبنا اختيار صحيح |
هاهاهاها والله اضحكتموني من صميم قلبي فأنتم من كثرة الريبة والشك والتعثر في كل شي لاتعرفون ان تعرِّفوا حتى انفسكم واعتقادكم والى اَي شي تنتمون ، فأنتم في صحراء ومتاهة كبيرة وهذا يسبب لكم أمراض نفسية كبيرة مستقبلا ، فانتم تقضون نصف عمركم للبحث عن دليل وجودكم والنصف الاخر لاقناع الآخرين بأنكم على صواب وطول الوقت أنتم لاتعرفون بماتعرفون انفسكم فلاادري كيف ينام امثالكم قرير العين
|
اقتباس:
فدا لانه مش دين دي مصطلحات فلسفية و احنا كغير مؤمنين مش زي بعض عدم الايمان مش دين او ايديولوجية علشان يكون لينا فكر واحد احنا مش بندور على دليل وجودنا ... احنا بندور و بنتعلم عن تفسير لوجودنا ... الفرق كبير الامراض النفسية زي الامراض الجسدية ... مش بتفرق بين مؤمن و غير مؤمن ازاي بتنام قرير العين و انت مؤمن بنملة اتكلمت و راجل ضرب البحر بعصاية شقه نصين و يأجوج و مأجوج و غيرهم الكتير من خرافات ؟!!!! |
هذا هو الالحاد ؟؟؟
أشهر ما قاله الملحدون والطغاة في لحظة موتهم :
1_ سيزر بورجيا: «في حياتي كنت أستعد لكل شيء إﻻ الموت، وأنا اﻵن أموت ولست مستعداً لهذا» 2 _ توماس هبس : « فيلسوف سياسي » : «أنا على وشك القفز في ظﻼم، ولو كنت أملك العالم في هذه اللحظة لدفعته لشراء يوم واحد في الحياة» 3 _توماس باين: وهو كاتب ملحد عاش في القرن الثامن عشر قال : «أرجوكم ﻻ تتركوني وحيداً، يا إلهي ماذا جنيت ﻷستحق هذا، لو أن لي العالم كله ومثله معه لدفعت به هذا العذاب، ﻻ تتركوني وحيداً ولو تركتم معى طفﻼً فإني على شفير جهنم إني كنت عميﻼً للشيطان. 4 _السير توماس سكوت: وهو مستشار انجليزي توفي في عام 1594م قال وهو يموت :« حتى لحظات مضت لم أؤمن بوجود إله أو نار، ولكن اﻵن أنا أشعر بوجودهما حقيقة، وأنا اﻵن على شفير العذاب وهذه عدالة القضاء الرباني ». 5 _فولتير: وهو فيلسوف فرنسي ملحد مات عام 1777م قال موجها كﻼمه للطبيب المعالج فوشين : «لقد أهملني الرب والناس و سأعطيك نصف ما عندي إذا أبقيتني حياً لستة أشهر، أنا ميت وسأذهب إلى الجحيم!« 6 _ممرضة فولتير: «لو أعطيت كل أموال أوروبا فﻼ أريد أن أرى شخصاً ملحداً عانى مثله وكان يصيح طوال الليل طلباً للمغفرة ». 7 _ديفيد هيوم: وهو مؤرخ اسكتلندي وملحد مات عام 1776م قال عنه من رآه في موته: « كان يصيح : النيران تحرقني بلهبها » وكان يائساً وقانطاً لدرجة تثير الشفقة. 8 _نابليون بونابرت: اﻹمبراطور الفرنسي الذي قتل المﻼيين ﻹشباع جنون العظمة عنده وحب حكم العالم قال : « ها أنذا أموت قبل وقتي وأعود إلى باطن اﻷرض وأنا اﻹمبراطور اﻷعظم، شتان ما بين الهاوية التي أقع فيها وبين جنة الخلد ». 9 _السير فرنسيس نيوبرت: رئيس نادي الملحدين البريطانيين، قال لمن حول سريره وقت موته : « ﻻ تقولوا لى ﻻ يوجد إله، فأنا اﻵن في حضرته، وﻻ تقولوا لي ﻻ توجد جهنم فأنا اﻵن أحس بأني أنزلق فيها تعساً، وفروا كﻼمكم فأنا اﻵن أضيع، إنها النار التي لو عشت ألف سنة لكذبت بها ولو مضت مﻼيين السنين لما تخلصت من عذابها آه آه إنها النار !« 10 _الملك شارلز التاسع: وهو ملك فرنسي قتل عشرات اﻵﻻف من المسيحيين البروتستانت في فرنسا عام 1572م ﻷنهم على غير دينه الكاثوليكي، قال في موته ﻷطبائه : «إنني أرى هؤﻻء الذين قتلتهم يمرون أمامي وجراحهم تنزف وهم يشيرون إلي، إنني أرى مصيري، لقد أخطأت وضعت إلى اﻷبد ». 11 _ديفيد ستراوس: وهو كاتب ملحد ألماني الجنسية توفي عام 1874م قال في موته : «لقد خذلتني فلسفتي وأشعر بأنني بين فكي ماكينة ذات أسنان ﻻ أدري في أية لحظة تطحنني !« 12 _في مقابلة مع مجلة «نيوزويك» اﻷمريكية تحدثت سفتﻼنا ستالين ابنة الدكتاتور الشيوعى الروسي "جوزيف ستالين"عن لحظة موت أبيها فقالت : «لقد كانت ميتة أبي شنيعة، ففي لحظة موته فتح عينيه فجأة وحملق في الموجودين بنظرة جنونية وغاضبة وأومأ بيده اليسرى إلى شىء ما يحوم فوقنا وكانت إيماءة تهديد ثم أسلم الروح ». 13 _أنتون ليفي: مؤسس كنيسة عبادة الشيطان ومؤلف « إنجيل الشيطان » توفي عام 1997م،كان يصرخ عند موته: «ماذا فعلت ... لقد ارتكبت خطأ جسيماً » وكان يطلب الصفح والغفران من الله تعالى !! "فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد" |
اقتباس:
|
اقتباس:
مثلا توماس باين كان ربوبي لا يُؤْمِن بتخاريف الكنيسة ويعتقد بانه سيذهب بعد الموت الى مكان افضل نابليون في لحظاته الاخيرة حسب المقربين منه كان يردد كلمات مبهمة عن الجيش وفرنسا وابنه دافيد هيوم حسب رسالة النعي التي كتبها صديقه المقرب آدم سميث احتفظ بروح الدعابة في أيامه الاخيرة كما كان دائما وكان يطلق النكات ويلعب الورق ويحادث الأصدقاء تلك الرسالة كان مستفزة لرجال الدين الذين يحاولون خداع الساذجين من المؤمنين حول لحظات الملحدين الاخيرة في يومنا هذا لا يجروء احد على إطلاق تلك الاكاذيب حول الملحدين خاصة مع وجود الكاميرات التي يمكنها ان توثق تلك اللحظات الاخيرة والتي لا تختلف عن لحظات موت المؤمنين فقد تكون هادئة او مؤلمة بعد معاناة مع المرض |
السلام عليكم . تسالني عن المصدر اقدر اقولك له من كثير من المواقع ولا اعرف صحه هذه الاقوال.
بس عندي سؤال بالنسبة لكل ملحد في حالة اراد الزواج فأي طريقة او شعائر يطبقها وفي حالة الميراث اي دين او طريقة يطبق وقس عليها الطلاق والنفقة لانك لو جاوبت وقلت من القوانين الوضعية بقول لك مصدرها الشريعة سواء كانت الاسلام او غيرها من الشرائع فصراحهزحاب اعرف اي شريعه راح تطبق او عندكم طريقة اخرى ! |
اقتباس:
من الواضح انك تنقل بدون تحقق من المصادر، وهذا ما عهدناه من المسلمين. بالنسبة للوراثة، فأنا مثلا لدي وصية بان شريكتي تأخذ كل ما اترك، وهذا افضل حتي لو حدثت حادثة لي، هي من يستطيع ان يستكمل مع الاطفال. في الحقيقة التشريع الاسلامي به مشاكل كثيرة، فكان لي جار في مصر، كانت له ابنه، اضطر ان يبيع لها كل ممتلكاتة، ويدفع الضرائب بسبب ان التشريع الاسلامي يعطي اخية، الحق في معظم مالة، وهذا يجعل ابنتة تحت تصرف عمها وهذا شاهدناه في حالة اخري، رجل توفي وله زوجة وابنه، واخية ورث نصف ما تركة. |
اقتباس:
الأمل مفقود اقتباس:
https://youtu.be/OI5gitJZ0Ds?t=53 |
اقتباس:
|
اقتباس
اقتباس:
بس ما جاوبتني عن عقد الزواج كيف طريقته والطلاق وهل يحق للزوجة التعدد يعني تتزوج اكثر من رجل وهي على عصمتهم ؟؟ احب اناقشكم واستفيد |
الحر حر بأفعاله
بالنسبة للمقولات اللي انت ذكرتها في حالة صحتها هل دا دليل على صدق ادعاءات الدين الكثيييييرة جدا ؟!! |
اقتباس
اقتباس:
|
اقتباس:
اولا والداي توفيان، ولذلك ليس هناك مشكلة في ذلك. شريكتي اساسا هي تعمل ولها مساهمة في المال الذي لدينا ويالتالي أذا هي توفيت من الافضل ان ان اكون المسيطر علي المال بكاملة واذا مت انا من الافضل ان تكون هي المسيطر، وايضا في كل الحالات المهم الاطفال، ولذلك سواء ان هي تزوجت بعدي مثلا، هذا لا يهم المهم الاطفال. فكل حالة لها ظروف خاصة بها. لكن الأرث الاسلامي به مشاكل كبيرة، فهناك حالات (حقيقية) انسان له ابنة واحدة، وله أخ، أخية هذا مدمن مخدرات، وهو ذهب للعمل في الخليج وجمع مال ومات، اخية هذا يرث اغلب الميراث، وابنتة لا تجد ما يضمن لها حياتها بعد وفاة ابيها. الاخ هنا ورث وبدد اموال اخية، والابنه ظلت تحت سيطرة العم. هذا هو المشكل، ان الاسلام يعطي حقوق لانسان علي انسان آخر، البشر ليسوا متساوون، لانسان ما حقوق علي انسان آخر. فهنا عدم المساواة، وعدم وجود حقوق للانسان ذاتة، فالاسلام ليس دين حقوق بشر ولكن دين تكاليف، فانت مكلف بطاعة انسان ما في الاسلام هذا ما يجعل المسلمون غير قادرون علي التقدم. اسلوب الوصاية، هو سبب الاستبداد في العالم الاسلامي. تحياتي |
اقتباس:
بالنسبة للقوانين الوضعية يمكنك ان تدعي ما شئت لكن العبرة بالإثبات فاقدم القوانين المكتشفة هي بشرية والأديان التي جاءت لاحقا اقتبست منها ولو سلمنا بكلامك حول قدم القوانين التي جاءت بها الأديان فالكثير من القوانين اليوم تختلف تماما مثلا تجريم العبودية والاتجار بالبشر او المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة او مثلا في حالة السرقات او الجنح البسيطة يمكن ان يؤدي المحكوم خدمات اجتماعية بدلا عن السجن القوانين المذكورة في الأديان اقرب الى الانتقام من الإصلاح وإعادة التاهيل التي تستهدفها القوانين المعاصرة |
اقتباس:
لو نظرت للواقع في الاسلام فالمراة ليست مكلفة بإعالة أسرة أو الصرف عليها فالرجل هو المسؤول في حالة ورث البنت ومعها عمها فالبنت النصف والعم الباقي تعصيبا بس يظل هو المسؤول عن الصرف عليها ولو فرضا ابوها لا يملك شي فالعم هو المسؤول عنها والصرف عليها ويحاسب على ذلك لذلك في تشريعات تلزمه وفي كل الاحوال اذا اساء الوصاية فالقاضي وصي لمن لا وصى له وله ان يسحب الوصاية وتكون وصايتها على القاضي . يعني المراة في كل الاحوال هي الكسبانه سواء ورثت مع اخيها او عمها فاخيها وزوجها وعمها ملزمين بالصرف عليها أتمنى تكون الفكرة واضحه بس ما وضحت لي طريقة الزواج والطلاق مع الملحدين وتعدد الازواج!!! |
اقتباس:
كلامك ممكن ان يكون مقبول نظريا، ولكن عمليا، ما الواقع؟ عندما تعطي انسان الحق في التحكم في انسان آخر، هذا يؤدي الي الاستغلال. الكثير من النساء الهاربات من السعودية، يهربن بسبب قوانين الوصاية، والكفالة الاسلامية. الاسلام يعطي انسان الحق علي انسان آخر. فهنا في حالة العم والابنة، تخيل زوج ذهب للعمل في الخليج، ومات، وله اخ مدمن مخدرات، صار هو المتحكم في كل شيئ في عائلة اخية. انا اعرف حالات كتلك، اضطر الاب الي بيع كل شيئ الي ابنتة وزوجتة حتي لا يرث الاخ، ويضيع شقاة فهو لا يستطيع ان يوصي باكثر من الثلث. قوانين الاسلام بالمطلق، وتبدوا منطقية، ولكن في الواقع نجع التطبيق مختلف، نجد قديما الاخ كان يبيع ابناء اخية، وغيرة. بالنسبة للزواج لدي الملحدين، دعني اقول بان الاسلام هنا يعامل المرأة كانسان فاقد الاهلية، وتحتاج الرجل من اجل الوصاية عليها، فهي كائن فاقد الاهلية. أذا تعاملنا مع المرأة كانسان كامل الاهلية، وقادر علي اخذ القرار الخاص بها بنفسها، فهنا سوف تجد مجتمع سليم. اسلوب التحكم، انسان في انسان آخر، هذا يؤدي الي مشاكل كبيرة، حاول قراءة موضوع: (تخلّف المسلمين ومدى ارتباطه بالإسلام كعقيدة) مناظرة بين العضوين منشق وSkeptic به وضحت كيف التحكم وغياب الحقوق الفردية، ووجود الوصاية يؤديان الي التخلف. تحياتي |
| الساعة الآن 06:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 