ردا على الزميل اياد
- الذمة المالية للمرأة في الاسلام في حالة العسر عزيزي ، فقد حرم بعض فقهاء المسلمين على المرأة الخروج و من لم يحرمه وضع من العراقيل ما يكفي على المرأة لمنعها من ممارسة ما يمارسه الرجل العامل ، و المرأة يا عزيزي ترث نصف ما يرثه الرجل في الفقه الاسلامي و النتيجة لحرمة العمل او تجنبه و اعطاء نصف الميراث هي ذمة مالية عسرة
لا اعرف معنى كلمه الذمه فى حاله العسر و ما المقصود منها
الذمه الماليه اى ان اموال المراة هى ملكها الخاص بمعنى
ليست مطالبه بانفاق اى من اموالها فى بيت الزوجيه بل هى حرة فيما تفعله بمالها حتى لو انفقته كله فى على الفقراء او اشترت به بطاطا او كاراتيه فهى حرة فى اموالها و حرة فى انفاقه كما تريد بدون اى وصايه من زوجها و بدون اى مسؤليه عليها فى الانفاق على بيت الزوجيه الا اذا ارادت هى ذلك
انا اكلمك اسلاميا و شرعيا و لست مسؤل عن العادات و التقاليد و الاعراف السائدة الان التى تجعل المراة بما تملك عبارة عن ملكيه خاصه لزوجها
اما تحريم الفقهاء خروج المراة للعمل
فانا لم اسمع لاى فقيه قال بهذا الكلام
و حتى ان كان احدهم قال ذلك فكلامه لست ملزم به و اضرب به عرض الحائط حيث لا كهنوت عندنا يلزمنى باى اجتهاد شخصى او رايى شخصى لاى عالم دين
و كيف تقول ان بعض الفقهاء يحرمون خروج المراة للعمل؟
الا تعرف ان من دافع عن النبى فى معركه احد و انقذة من الموت و دافع عنه بسيفه كانت امراة
و هى السيدة نسيبه بنت كعب
هل لا تعرف ان النساء كن يخرجن فى جميع الغزوات لمداواة الجرحى و تشجيع الجنود
هل لا تعلم ان وزيرة الاقتصاد فى عهد عمر كانت امراة
هل لا تعرف ان اعظم علماء الاسلام التى اخنا عنها معظم علوم الرسول و عاداته فى بيته هى امراة
ام المؤمنين عائشه عليها الصلاة و السلام
اما وراثه المراة نصف ما يرث الرجل
فكما اخبرتك ان فى الاسلام ما ترثه المراة يكون ملكها الشخصى و هى غير مطالبه بانفاق اى شىء من اموالها على بيتها الا اذا احبت هى ذلك فمالها ملك شخصى حتى لو انفقته كله على نفسها
اما الرجل فما يرثه لا يكون ملكه الشخصى فهو مطالب بالانفاق على بيته و زوجته و اولادة عكس المراة
لذلك فمن العدل ان يرث الرجل ضعفها
هذا بعد ان كانت المراة اصلا يتم توزيعها هى شخصيا من ضمن الميراث قبل الاسلام
ولا ذمه ماليه لها ولا حق لها ميراث اساسا
حتى المسيحيه ليس فيها ميراث للانثى و لذلك فهم فى مصر مثلا ياخذون بالتشريع الاسلامى فى الميراث
فاعتقد ان قمه العدل هو ان ترث المراة نصف الرجل لان المراة هى المستفيد الاكبر
لان ما يرثه الرجل ( زوجها يعود عليها لان الزوج مفروض عليه الانفاق على بيته)
اما ما ترثه هى فيعود عليها وحدها دون غيرها و ليست مطالبه بنفاقه على زوجها او بيتها
- الخلع مشرع في الاسلام عزيزي - وهذا يحسب لمن شرعه - و لكن هل قرأت باب الخلع في التشريع الاسلامي عزيزي ؟ لقد اباح الاسلام للمرأة طلب الخلع اذا كان سيء الخَلق او الخُلق او الدين او ضعيفاً ، هل لي ان اسأل عن مدى حلية طلب الخلع في حالة عدم التوافق بين المرأة و زوجها ؟ هل ان اسالك عن حلية طلب الخلع اذا لم تتمتع المرأة بالسكنى و اللطف مع الرجل ؟
زميلى انت اخطات عندما قلت ان طلب الخلع للمراة اذا كان زوجها سىء الخلق و الدين
و لم تكن صائبا عندما قلت ان الطلاق فى يد الرجل ولا حق للمراة فى ذلك
لا يا زميلى
الاسلام هو الدين الوحيد فى البشريه الذى يعطى المراة حق ان تكون العصمه فى يدها اذا اشترطت هذا فى عقد الزواج و بالتالى تكون هى من تطلق بارادتها المنفردة
كما ان الخلع عكس ما ظننت
فهو طلب الخلع عن الزوج فى حاله اذا كان حسن الخلق و حسن الدين ولا يوجد به ما يعيبه
لكنها لا تحب العيش معه ولا تعيب عليه خلقا او دين
فترد مهرها و كل ما اعطاها زوجها و تخلع منه
اما التطليق فهو يكون فى حاله الضرر فتثبت هذا امام القاضى فيقوم بتطليقها و هنا يكون لها نفقه و متعه ولا ترد مهرها او اى اموال او هدايا اعطاها الزوج فى مرحله الزواج
اعتقد فى مجال الزواج لا يوجد اى تشريع فى البشريه يماثل التشريع الاسلامى
اما عن عدم تطبيق معظم المسلمين لذلك و اتباعهم للعادات و التقاليد الغير اسلاميه
فهذا ليس ذنب الاسلام
اما الزميله كيرا
تقول ماذا عن حديث النساء ناقصات عقل و دين
هذا الحديث منافى للقران و بالتالى هو حديث موضوع و كذب على رسول الله
القران اثنى على بلقيس الملكه و اثنى على طريقه ادارتها لمملكتها و اثنى على رجاحه عقلها
القران اثنى على اسيه امراة فرعون و اثنى على حكمتها
المسلمين ياخذون جزء كبير من دينهم من امراة (عائشه)
كانت تفتى للمسلمين و كانت تبين للمسلمين عادات النبى فى بيته و هى من رواة الالوف
اى روت اكثر من الفين روايه و حديث
انا شخصيا من تجربتى الشخصيه مع البنات و النساء قبل الالتزام اؤمن بان معظم النساء ناقصات فى العقل
و لكن لسن عديمى العقل لكن بلا شك يملكن عقلا و عاطفه اكبر
و الواقع يصدق كلامى
فكل الاختراعات و الاكتشافات و الابتكارات و العلماء ( او غالبيتهم العظمى على الاقل) رجال
و معظ المبدعين و الادباء من الرجال
حتى فى المجتمعات الغربيه التى تتيح كل الحريه للمراة
لان طبيعه تكوينها البيولوجى و الفسيولوجى و النفسى ليس مثل الرجل
هذا رايى الشخصى و ليس راى الاسلام
اما عن نقصان الدين
فانا مع رفضى للحديث اصلا لكن دينيا المراة فعلا ناقصه فى الدين
فهى لا تصوم كل رمضان بسبب الدورة الشهريه
و هى فى ايام حيضها لا تصلى و ليست مطالبه باعادة ما فاتها فى ايام الحيض
و فى ايام الطمث و النفاس و هكذا
كل الفروض تسقط عنها فى هذة الايام و لا تطالب باعادتها
فهى كما ناقصه فى الدين عن الرجل و لكن قد تفوقه كيفا
ارجو ان اكون استطعت توضيح ما اقصدة